Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

بواسطة الذكاء الاصطناعي.. يمكنك الحديث مع الأموات 

يبدو أن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي تأبى عن التوقف، لكن هذه المرة مختلفة فيمكنك أن تصل من خلالها إلى العالم الآخر وتتحدث مع أحبائك الذين رحلوا.

بعض الشركات الناشئة أتاحت لعملائها إمكانية البقاء على اتصال افتراضي مع أشخاص فارقوا الحياة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي من خلال البرنامج المسمى “ري ميموري”.

البداية كانت مع “لي بيونج هوال” الكوري الجنوبي الذي لجأ إلى شركة “ديب براين إيه آي” التي سجلت مقاطع مصورة له على مدى ساعات لإنجاز نسخة رقمية عنه يمكنها الرد على أسئلة، بعد علمه بإصابته بسرطان في المراحل النهائية.

وقال رئيس قسم التطوير في الشركة: نحن لا ننشئ محتوى جديداً، أي أن هذه التكنولوجيا لا تولّد عبارات لم يكن المتوفى لينطق بها أو يكتبها خلال حياته.

كما أوضح ستيفن سميث، رئيس الخدمة التي يستخدمها الآلاف بحسب الشركة، أن نهجنا يقوم على الاحتفاظ بالسحر الخاص بهذا الشخص لأطول فترة ممكنة خلال حياته، ثم استخدام الذكاء الاصطناعي.

وفي الصين، تقدم شركات متخصصة في تنظيم الجنازات إمكانية التفاعل افتراضياً مع الأشخاص المتوفين أثناء جنازاتهم بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي.

وعبر  فيديو ترويجي، تجلس ريو سون يون أمام ميكروفون وشاشة عملاقة، يظهر فيها زوجها الذي توفي قبل بضعة أشهر، ويقول لها: “عزيزتي. هذا أنا”، لتنهمر دموعها وتبدأ ما يشبه الحوار معه.

لم تكن هذه أولى التجارب في ذلك الصدد، ففي مطلع أبريل، أثار رائد الأعمال والمهندس براتيك ديساي ضجة من خلال دعوته الأشخاص إلى البدء بالتقاط تسجيلات بالصوت أو الفيديو للوالدين وكبار السن والأقارب، لافتاً إلى أنه اعتباراً من نهاية هذا العام سيكون ممكناً إنشاء شخصية افتراضية بتقنية التجسيد الرمزي (أفاتار) لشخص متوفى، موضحاً أنه يعمل على مشروع في هذا الاتجاه.

كما أنشأت المهندسة الروسية يوجينيا كيودا، المقيمة في كاليفورنيا، بعد وفاة صديقها المقرب في حادث سيارة عام 2015،  روبوت محادثة سمّته رومان على اسم صديقها الراحل، ومدّته بآلاف الرسائل القصيرة التي أرسلها لأقاربه، بهدف إنشاء ما يشبه النسخة الافتراضية عنه.