تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مجموعة من الصور لأبراج محمول جديدة، وصفوها بأنها أبراج لتقديم خدمات الجيل الخامس 5G داخل مصر.
وتواصلت FollowICT مع بعض المصادر المطلعة، التي كشفت عن بدء التحضير لتنفيذ تكنولوجيا متطورة لشبكات الاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة، وأن شركة “بنية” المصرية بدأت تنفيذ نموذج الأبراج التشاركية للمحمول في العاصمة بهدف رسم ملامح التوجه الجديد للتكنولوجيا العالمية في مجال الأبراج التشاركية.
وأكدت المصادر أن نموذج البرج الذي تم تركيبه في الوقت الحالي يعتمد على أحدث تكنولوجيا عالمية وجاهزة لاستقبال مشغلي المحمول الأربعة العاملين في السوق المصري دون وجود أي تداخلات، وتساهم في توفير النفقات للشركات، كما يراعي الشكل الجمالي في العاصمة الجديدة.
وأضافت المصادر أن النموذج الذي تم بناؤه يؤكد أن الشركات المصرية لديها القدرات والخبرات على بناء هذا النموذج وتعميم التجربة دون الحاجة لخبراء أو شركات أجنبية، حيث أن نموذج الأبراج التشاركية يساهم بشكل كبير في خفض نفقات شركات المحمول ويساعدهم على تقديم أفضل خدمة للعملاء بتكلفة مناسبة.
اقرأ أيضا
وفيما يخص الحديث حول كون البرج الذي تم بناؤه مخصصا للجيل للخامس 5G من عدمه، أوضحت المصادر أن الأبراج التشاركية هي أداة لتقديم تكنولوجيا المحمول وليست وسيلة، وهي قابلة لأن يقدم عليها تكنولوجيا الجيل الثالث والرابع والخامس وهو دور كل شركة محمول حسب اختيارها.
وبحسب المصادر فإن تجربة أول برج تشاركي تمت بالتعاون بين العاصمة الإدارية وشركة بنية وشركات المحمول وبعض الجهات المعنية في الدولة، لافتين إلى أن هذا النموذج مبشر بأن العاصمة الجديد ستشهد طفرة تكنولوجية غير مسبوقة، ومشددين على أن نموذج الأبراج التشاركية الذي تقيمه شركة بنية في العاصمة، في حال تعميمه داخل العاصمة، سيمثل سابقة أعمال هامة جدًا لتكرار نفس التجربة في دول مجاورة مثل ليبيا وعدد من الدول الأفريقية.
وتنفذ شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بالشراكة مع الشركة المصرية للاتصالات، أول عينة برج محمول تشاركي بمصر، تعمل 5 شركات محمول من خلاله، ويعد هذا النموذج تريند عالمي لمواكبة متطلبات شبكات المحمول من الجيل الرابع 4G والجيل الخامس 5G.
وخلال 10 أيام، سيتم تنفيذ العينة الثانية من البرج المحمول التشاركي، بالشراكة مع شركة بنية كابيتال، وذلك في إطار البدء في تعميم أبراج المحمول التشاركية بالعاصمة الإدارية لأول مرة بجمهورية مصر العربية.