Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

بسجل حافل بالإنجازات.. الإمارات ماضية في خطتها بأن تكون مركزاً عالمياً للأمن السيبراني

يحتفل العالم بشهر التوعية بالأمن السيبراني في أكتوبر من كل عام، وبالتزامن مع ذلك تشارك دولة الإمارات العالم تجاربها الرائدة والناجحة في مجال الأمن السيبراني.

وتتمتع دولة الإمارات بسجل حافل بالإنجازات في مجال الأمن السيبراني، والذي يعد ركيزة أساسية في حماية الأفراد والمؤسسات من الجرائم الإلكترونية والاحتيال عبر الإنترنت.

مركز عالمي للأمن السيبراني 

دشنت دولة الإمارات مجلس الأمن السيبراني، إلى جانب وتنفيذ شبكة إلكترونية اتحادية وإنشاء السحابة الوطنية وإطلاق مبادرات في السلامة الإلكترونية وشهادة المواطنة الرقمية وإطلاق استراتيجيات الأمن السيبراني والإلكتروني.

ويتماشى ذلك مع محددات رؤية “نحن الإمارات 2031″، بأن تكون دولة الإمارات مركزاً عالمياً للأمن السيبراني تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة والخطوات التي أخذتها حكومة دولة الإمارات في هذا الصدد.

مكانة عالمية 
وحافظت دولة الإمارات على مكانتها في المركز الخامس عالمياً بمؤشر الأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الذي يرصد التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم.

وهذا يعكس مستويات الوعي المتقدمة بأهمية الأمن السيبراني في دولة الإمارات واتخاذ كافة الطرق المتقدمة في حمايته، وهو ما أهلها لاعتلاء هذه المكانة العالمية.

بنية تحتية رقمية 

كما تمتلك الإمارات بنية تحتية رقمية فائقة التطور وكفاءات وطنية مؤهلة وجاهزية عالية المستوى ووسائل متقدمة للتصدي للهجمات الإلكترونية الخبيثة المحتملة التي تستهدف القطاعات والمؤسسات الحكومية، وهو ما جعلها تتصدر المؤشرات العالمية في مجال الأمن السيبراني.

ونجح مجلس الأمن السيبراني من خلال التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية وعقد الشراكات والتمارين السيبرانية الدولية في تعزيز الثقافة السيبراني في الإمارات على مستوى المؤسسات والأفراد، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات الوطنية منها مبادرة النبض السيبراني التي تستهدف جميع شرائح المجتمع وتستهدف نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع دولة الإمارات تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات.

حملة توعوية 

ويطلق مجلس الأمن السيبراني بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية حملة توعوية تهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني في مجتمع دولة الإمارات، تزامناً مع شهر التوعية بالأمن السيبراني، بهدف حث الجهات في القطاعين العام والخاص على المشاركة في رفع الوعي بأهمية الأمن السيبراني بما يسهم في تحقيق الأمن الرقمي والحد من المخاطر السيبرانية.

ودعا الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، مجتمع دولة الإمارات بجميع أفراده ومؤسساته إلى المشاركة الفاعلة في شهر التوعية السيبرانية بما يعزز ثقافة الأمن السيبراني، كونها جزءاً لا يتجزأ من الأمن الوطني الشامل.

وأكد ضرورة أن تشمل حملة التوعية التعريف بـ”التنمر الإلكتروني والتصيّد والاحتيال الإلكتروني والممارسات الآمنة في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الخصوصية وحماية البيانات الشخصية”.

وقال إن الأسرة تشكل ركيزة أساسية في تعزيز التوعية السيبرانية، مؤكداً أن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة وتوجيهاتها الصائبة تمكنت من تعزيز مكانتها في مجال الأمن السيبراني نحو مستقبل رقمي متطور ومستقبلي.

وأشار إلى أن مبادرة النبض السيبراني التي تشمل مجموعة من الفعاليات والأنشطة، منها التدريب الذي يهدف إلى تمكين القيادات والكوادر النسائية الوطنية والطلاب وغيرهم في مجال الأمن السيبراني من خلال برامج تدريبية مخصصة تسهم في نشر الثقافة الرقمية وكيفية التصدي باحترافية للهجمات الإلكترونية الخبيثة.

وتوقع أن تتزايد الهجمات السيبرانية في ظل استمرار التحول الرقمي لجميع القطاعات والتطور التكنولوجي المتسارع.