انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من فعالية Xmatch، والتي تطلقها شركة Exits MENA، حيث تم إطلاق المبادرة العام الماضي، وتستهدف المبادرة توفير فرص استثمارية لعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة من قبل المستثمرين المشاركين بالحدث، بالإضافة إلى فرص غير مسبوقة للمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وتمكينهم من التواصل مباشرة مع جهات تمويل كبرى، والحصول على التمويل والدعم الاستراتيجي.
دعم الابتكار
تُقام النسخة الثانية تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. هذه الرعاية تعكس الالتزام المشترك بدعم الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتمكين منظومة ريادة الأعمال داخل مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
دعم وتمويل الشركات
في البداية رحب أيمن الطنبولي الشريك المؤسس لشركة Exits MENA، حيث أكد أن هذه الفعالية تعد الأولى من نوعها، لاستكشاف فرص الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في مصر، وفرصة لدعم تلك الشركات، بالعديد من الأنشطة، كما أضافت أهلة الصبان، الشريك المؤسس لشركة Exits MENA، أن الفعالية تدعم الشركات الناشئة في جمع استثمارات في المنطقة ومصر، ودعم نموها، مشيرة إلى أن هناك فجوة كبيرة في الربط بين الشركات والمستثمرين، وتعمل Exits MENA على سدها، كما تقدم الفعالية العديد من الأنشطة التي تدعم الشركات مثل الإرشاد والتدريب، وأشارت إلى أن رؤية الشركة هي تسهيل عملية التمويل في الشركات الناشئة.
وأكد محمد أبو النجا، الشريك المؤسس لشركة Exits MENA، إلى أن هناك إمكانيات وفرص كبيرة بمجال الذكاء الاصطناعي مع التطورات التي تحدث في هذا المجال، ولذلك يجب دعم الشركات العاملة بهذا القطاع بالمنطقة.
تنمية الشركات
وشهدت الفعالية جلسة تحت عنوان “تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة – الاستعداد للاستثمار”، حيث تناول المتخصصون العديد من الموضوعات الخاصة بهذه الشركات، مثل كيفية تحسين العمليات، وتجنب الأخطاء المالية، واستخدام التكنولوجيا لتوسيع الأعمال، كما ناقشت كيفية التكيف مع اتجاهات السوق والعوامل التنظيمية داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لضمان استعداد الشركات للاستثمار.
ثقة المستثمرين
وتعد “XMATCH” شهادة على الثقة المتزايدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في المنطقة، حيث سهّل الحدث الأول من نوعه المخصص لهذه المشروعات، التفاعلات المباشرة بين تلك المشاريع والمستثمرين المختلفين.
ويشهد الحدث تفاعلا كبيرا ومناقشات بين المستثمرين والمتخصصين حول تطوير النظام البيئي والتعاون المستقبلي، مما يعكس حجم مرونة وديناميكية النظام البيئي للشركات الناشئة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
النسخة الأولى
من الجدير بالذكر أنه خلال النسخة الأولى، تم ربط نحو 40 شركة ناشئة ومشروع صغير ومتوسط من 16 قطاعًا مختلفًا بأكثر من 60 مستثمرًا، بما في ذلك مستثمرون ملائكيين، شركات رُؤوس أموال المخاطر، مُسَرِّعاتُ الشركاتِ الناشِئَةِ، والبنوك والمؤسسات المالية المصرية والإقليمية.
وتم اختيار قائمة منتقاة من 40 شركة ناشئة ومشروع صغير ومتوسط واعد، من بين أكثر من 1000 متقدم تم تقييمهم، لتلقّي تدريب مصمم خصيصًا للاستعداد للاستثمار، بالشراكة مع كلية الأعمال في جامعة ذا نوليدج هب (The Knowledge Hub) وجامعة كوفنتري.