تصوت الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض، اليوم الثلاثاء، على اختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030.
ويشهد اليوم استحقاقًا مهما بشأن السعودية، في حال الموافقة على استضافتها هذا الحدث الكبير، وهو ما قد يعطي دفعة للسوق السعودية.
وتنحصر المنافسة بين ثلاث دول وهي: المملكة العربية السعودية (الرياض) خلال الفترة ما بين 1 أكتوبر 2030 و31 مارس 2031، وكوريا الجنوبية (بوسان) خلال الفترة ما بين 1 مايو و31 أكتوبر 2030، وإيطاليا (روما) خلال الفترة ما بين 1 مايو و31 أكتوبر 2030.
وسيقوم كل من المرشحين بتقديم عرض ختامي لمشروع الاستضافة، وبعد ذلك سيقوم أعضاء الجمعية المؤهلون والحاضرون بالتصويت عبر الاقتراع السري الإلكتروني، وتملك كل دولة صوتاً واحداً فقط.
وتنص قوانين المكتب على أنه في حال وجود أكثر من مرشحين اثنين للاستضافة، فإن المرشح الذي يحصل على ثلثي الأصوات يتم اختياره مباشرة.
وفي هذه الحالة وبوجود 3 مرشحين،فإنه في حال عدم حصول أي مرشح على ثلثي الأصوات، يتم استبعاد المرشح الذي حصل على المركز الثالث، ومن ثم يدخل المرشحان الآخَران جولة ثانية، ويتم اختيار الفائز فيها بأغلبية بسيطة.
وكانت السعودية قد كشفت في يونيو الماضي عن المخطط الرئيس لمعرض الرياض إكسبو 2030 تحت عنوان حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل
وسيقام المعرض على مساحة أكثر من 6 ملايين متر مربع بالقرب من مطار الملك سلمان الدولي – الجاري تطويره حالياً – ما يسّهل على الزوّار القادمين عبر المطار الوصول إلى موقع المعرض خلال دقائق معدودة، وذلك من خلال استخدامهم شبكة قطار الرياض التي تغطي كافة أرجاء مدينة الرياض، إلى جانب شبكة الطرق الحديثة، وتتصل بأحد مداخل المعرض الثلاثة.
وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نوفمبر الجاري، إن السعودية تهدف إلى استضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض لتقديم نسخة استثنائية غير مسبوقة في تاريخ هذا المعرض تسهم في استشراف مستقبل أفضل للبشرية.
كما قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن الميزانية المخصصة لاستضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030، تبلغ 7.8 مليار دولار، وهو ما يعادل 29.3 مليار ريال.
ومعرض إكسبو هو معرض دولي ينشأ كل 5 سنوات ويستمر لمدة 6 أشهر، ويقام في دولة يتم اختيارها عن طريق التصويت في المكتب الدولي للمعارض. وتشارك فيه الدول ومنظمات دولية، وتعرض فيه آخر ابتكاراتها وأحدث اختراعاتها.
