قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية إن موسم الإقرارت الضريبية للأشخاص الطبيعية انتهى بنجاح حيث وصل للمستهدفات المرجوة رغم التحديات الجسام التي تواجه المنظومة الإلكترونية التي يتم إرسائها للمرة الأولى ضمن موسم إقرارات الأشخاص الطبيعية.
وأضاف معيط في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن هذه الاجراءات ما كان ليكتب لها النجاح لولا دعم القيادة السياسية لجهود التحول الرقمي ونشر المنظومة الإلكترونية في المصالح الحكومية ودعم جهود النهوض بالاقتصاد المصري إلى اعلى المراتب.
أكد أن المنظومة الجديدة واحدة من مشروعات وجهود وزارة المالية للإرتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وميكنتها لضمان المزيد من اليسر وتوفير الوقت وإنهاء حالة التزاحم المعروفة في مثل تلك الخدمات.
وقال الوزير يجب أن يشعر كل موظف في مصلحة الضرائب بالفخر لماحققه من نتائج ملموسة لإنجاح الموسم والذي تابعت جهود إنجاحه والجولات الميدانية بصورة لحظية، والتي ساهمت في الوصول لصغار الممولين ونشر حالة من الوعي الضريبي بين المواطنين وحالة من الإيجابية مما سيدعم جهود وزارة المالية لضم الاقتصاد غير الرسمي.
أكد رضا عبدالقادر، رئيس مصلحة الضرائب أن منظومة الإقرارات الإلكترونية كان لها دور هام في التيسير على الممولين من حيث توفير الوقت والجهد عليهم، خاصة مع ظروف جائحة كورونا.
أوضح أن هذا الموسم شهد تحديات كبيرة وخاصة في الوصول إلى صغار الممولين ولكن بجهود العاملين بالمصلحة كل في موقعه استطاعت المصلحة تخطي هذه التحديات بنجاح، متوجها بالشكر إلى دكتور محمد معيط وزير المالية.
أوضح عبدالقادر، أن المصلحة قامت بإتخاذ كافة الإجراءات لإنجاح موسم الإقرارات الضريبية للأشخاص الطبيعيين، وتوفير الإرشاد والتوعية، والدعم الفنى المجانى للتيسير على الممولين لتقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا.
أوضح أن المصلحة استجابت لمطالب مؤسسات المجتمع المدنى والضريبى والنقابات المختلفة مثل استجابة المصلحة لنقابة المحامين بتوفير لجنة دائمة من المصلحة تقدم المساعدة لأعضاء النقابة بتقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا سواء إقرار ضريبة الدخل أو إقرار الضريبة على القيمة المضافة ،بمقرالنقابة العامة، خلال موسم تقديم الإقرارات الضريبية .
أكد رئيس مصلحة الضرائب على نجاح تجربة «السيارات المتنقلة» التي تجوب المحافظات في توعية الممولين بكيفية تسجيل الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، وتوفير الدعم الفنى لهم من خلال الفرق التي تضم بعض المتطوعين وتتواجد في كل مكان.
لفت إلى نجاح تجربة التعاون مع جمعيات تنمية المجتمع بالقرى، في التيسير على الممولين خاصة «البسطاء» وتنمية وعيهم الضريبى، حتى لا يقعوا فريسة سهلة لمن يريد استغلالهم مقابل مبالغ مالية، وكذلك نجاح التعاون مع النقابات واتحاد الغرف التجارية في تبسيط إجراءات تقديم الإقرارات الإلكترونية.