بشهادة من فيتش، تُعد البنوك المصرية من بين الأقوى إقليميًا من حيث كفاية رأس المال، مع توقعات إيجابية خلال عام 2025/2026.
وكفاية رأس المال هو المؤشر الذي يقيس قدرة البنك على تغطية المخاطر وتحمل الخسائر دون التأثير على استقراره المالي.
وأشارت فيتش وفق انفوجراف نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إلى أن البنوك المصرية تسجل واحدة من أعلى نسب كفاية رأس المال على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ بلغ المعدل 18.5 في عام 2024 مما يمنح القطاع المصرفي هامش أمان مريحًا مقارنة بنظرائه الاقليميين.
وأوضح الانفوجراف أن معدل كفاية رأس المال في البنوك المصرية أعلى بكثير من الحدود الدنيا المعتمدة عالمياً وإقليمياً وفقاً لمعايير “بازل 3” والتي تتراوح عادة ما بين 10 و 12%، مما يعكس تمتع القطاع المصرفي برأس مال جيد ومرونة عالية.
وتوقعت “فيتش” أن تواصل البنوك المصرية الحفاظ على مستويات قوية من رأس المال خلال عام 2025/2026 بدعم من هوامش أرباح مستقرة وتراجع نسبي في القروض غير المنتظمة، وتحسن تدريجي في المؤشرات الاقتصادية الكلية.
وفي ضوء التوقعات باستمرار الأداء المستقر خلال الفترة المقبلة، يوفر القطاع المصرفي بيئة آمنة للمستثمرين والمودعين، ويعزز الثقة في النظام المالي، بما يسهم في دعم النشاط الاقتصادي.