اضطرت جائحة فيروس كورونا العالم إلى الاتجاه للاعتماد على العمل عن بعد عبر الإنترنت، في محاولة لتحجيم خطر انتشار الوباء، ليفاجأ العالم بتحقيق نتائج أفضل بكثير من أسلوب العمل التقليدي الذي يتطلب التواجد داخل مقار العمل.
وتقول الدراسات أن 66% من العاملين عن بعد أصبحوا أكثر إنتاجية عما كانوا عليه أثناء العمل داخل مقار الشركات، كما أصبح الموظفون أقل رغبة في الانتقال من شركة إلى أخرى، وبذلك أصبح معدل دوران الموظفين أقل بنحو 25%.
تبشر النتائج التي حققها أسلوب العمل عن بعد بزيادة اعتماد الشركات عليه في المستقبل، والذي انعكس أيضا على صحة البيئة وقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 54 مليون طن سنويا!
هذه النتائج المبشرة وغيرها، بالأرقام والإحصائيات، ستجدها في هذا الإنفوجراف.