كشف طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، عن الاستعداد لبدء تفعيل مختبر التكنولوجيا المالية خلال الربع الأول من العام المقبل، وذلك بعد الانتهاء من وضع جميع السياسات والإجراءات الخاصة به بالتعاون مع أفضل الخبرات العالمية.
وقال “عامر”، في كلمته خلال الملتقي المصرفي العربي الأول للأمن السيبراني، إن المختبر سينطلق العام المقبل من المقر القديم للبنك المركزي بوسط القاهرة، بهدف تبني ودعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا المالية.
ويعد المختبر بمثابة بيئة اختبار تسمح لمطوري خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة من اختبار تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة في الواقع وعلى عملاء حقيقيين، والتي لا يمكنهم تقديمها حاليا في السوق المصري إما لوجود معوقات رقابية أو لغياب القواعد الرقابية المنظمة لها.
يحضر ملتقى الأمن السيبراني اكثر من 250 مشارك من قيادات البنوك العربية وكبرى الشركات الإقليمية والدولية المتخصصة فى مجال الأمن السيبرانين ويهدف إلى تعميق معرفة وتطوير مهارات العاملين في مجال الأمن السيبراني في المصارف العربية بالتقنيات والاساليب الحديثة التي يستخدمها قراصنة المعلوماتية (Hackers) وعلى التكنولوجيا المتطورة والوسائل والأدوات التي تسمح بمواجهة هذه الأساليب الحديثة من القرصنة، ووضع أنظمة الضبط والرقابة التي تمكنهم من تعطيل خطط القراصنة.
ويشكل الملتقى، الذى يتم تنظيمه من جانب اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد البنوك، فرصة للإستفادة من تبادل الخبرات بين المسؤولين والخبراء المتخصصين في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي، الأمر الذي يؤدي الى رفع كفاءة النظام المصرفي العربي ومواكبته للتطورات المتسارعة على المستوى العالمي.