أثار اتجاه “جنسن هوانج” الرئيس التنفيذي لـ “إنفيديا”، نحو بيع المزيد من أسهم الشركة في الآونة الأخيرة حالة من القلق بين المستثمرين والمحللين، ودفع العديد منهم لطرح تساؤلات حول أسباب ذلك، ولم يمتلك “هوانج” الكثير من الأسهم.
وزادت وتيرة بيع “هوانج” لأسهم “إنفيديا”، إذ باع ما قيمته 14 مليون دولار من أسهم “إنفيديا” بصورة شبه يومية خلال فصل الصيف الجاريظ حسبما ذكرت مجلة “فورشن”.
جاء ذلك إثر تضخم ثروته بدرجة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، إذ كانت تُقدر بنحو 3.7 مليار دولار قبل 5 أعوام، ثم قفزت إلى 119 مليار دولار هذا الصيف قبل أن تتراجع بعض الشيء لتسجل قرابة 93 مليار دولار حالياً.
وظل “هوانج” يعمل في صفوف “إنفيديا” لأكثر من 3 عقود لم تبدأ خلالها رحلة صعود سعر سهم الشركة سوى في آخر 12 شهراً فقط، ما أثار تساؤلات بعض من الخبراء حول ما إذا كانت هذه القفزة تعكس نضج تدابير الحوكمة داخل الشركة بوتيرة سريعة.
كما تساءل عديد من المستثمرين والمحللين حول سبب بيع “هوانج” للأسهم بدلاً من الاحتفاظ بها في ظل أدائها الإيجابي.
ورغم الموجة البيعية التي اتجه إليها “هوانج” إلا أنه لا يزال يمتلك الكثير من أسهم الشركة، ويستحوذ على أكثر من 3.5% منها.
الأمر الذي أثار تساؤلات أخرى حول ما إذا كانت حزمة التعويضات الكبيرة التي يتقاضاها “هوانج” تعكس مستوى الأداء المرجو للشركة من قبل المستثمرين.