لم يكتف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر” بتسريح ما يقارب نصف القوى العاملة في موقع التواصل الاجتماعي منذ أعوام صفقة الاستحواذ نهاية أكتوبر الماضي، ليبدأ موجة جديدة من تسريح الموظفين في محاولاته لخفض النفقات.
وسرحت “تويتر” عشرات الموظفين أمس السبت في إطار ثامن جولات تخفيض العمالة منذ أن تولى ماسك رئاسة شبكة التواصل الاجتماعي، بحسب موقع “ذي إنفورميشن” الإلكتروني نقلا عن مصادر مطلعة.
ووفقاً للموقع شمل تخفيض الوظائف العديد الفرق الهندسية ومن بينها تلك التي تدعم تكنولوجيا الدعاية وتطبيق تويتر والبنية التحتية الفنية المعنية بالحفاظ على تشغيل أنظمة تويتر.
وأشار موقع “ذي إنفورميشن” إلى أن خفض الوظائف الأخير يستهدف تعويض انخفاض الإيرادات بعدما تولى ماسك الشركة وأيضا خفض عدد العاملين الذي تقلص بالفعل 70 في المئة على الأقل ليصل إلى حوالي ألفي موظف.
وسرحت تويتر في مطلع نوفمبر حوالي 3700 موظف في إجراء لتخفيض النفقات اتخذه ماسك الذي استحوذ على الشركة مقابل 44 مليار دولار.