تقترب شركة “إنفيديا” من تخطي شركة “آبل” وانتزاع مكانتها كثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، مدفوعة باستمرار تعطش المستثمرين للشركة المصنعة لأشباه الموصلات التي تعمل رقائقها على تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي.
وساهمت قفزة الذكاء الاصطناعي في التحليق بعيداً بأسهم “إنفيديا” والارتفاع بقيمة الشركة من تريليون دولار إلى أكثر من تريليوني دولار في تسعة أشهر فقط، لتتخطى في طريقها أمازون وألفابت، وأرامكو السعودية.
وتبلغ القيمة السوقية لشركة إنفيديا حاليًا نحو 2.38 تريليون دولار، متخلفة عن آبل بنحو 230 مليار دولار وعن مايكروسوفت بنحو 645 مليار دولار.
وتراجعت شركة آبل التي تعاني من تراجع مبيعاتها من أجهزة آيفون في يناير عن مكانتها كأكبر الشركات الأمريكية من حيث القيمة لصالح شركة مايكروسوفت لأول مرة منذ عام 2021.
كما حلت “إنفيديا” مؤخراً محل شركة “تسلا” بعد أن أصبحت أسهم شركة الرقائق المتطورة هي الأكثر تداولا في وول ستريت من حيث القيمة.
وحققت بورصة وول ستريت مستويات قياسية هذا العام بفضل الارتفاع المستمر في أسهم شركة إنفيديا التي تسيطر على 80% من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وتفوقت شركتا إنفيديا التي ارتفعت قيمتها 95% وميتا بلاتفورمز التي ارتفعت قيمتها 46.6% على نظرائهما وسط ما يعرف باسم “العظماء السبعة”، بفضل بالذكاء الاصطناعي.