يُتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على التحول الرقمي إلى 4 تريليون دولار بحلول عام 2027، وفقًا لدليل الإنفاق العالمي على التحول الرقمي الصادر عن IDC، ما يعكس تحولات جذرية في كيفية تبني الشركات والحكومات للتقنيات الرقمية لتحسين عملياتها وزيادة كفاءتها.
وخلال الفترة ما بين 2022 و2027، يُتوقع أن يسجل سوق التحول الرقمي معدل نمو سنوي مركب يبلغ 16.2%، وتعكس هذه الزيادة الملحوظة التوجه العالمي نحو تبني التقنيات الحديثة لتعزيز الابتكار وتحسين الأداء الاقتصادي.
وبحسب دليل IDC، يُتوقع أن يمثل الإنفاق على التحول الرقمي حوالي 70% من إجمالي الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول عام 2027، ويعكس هذا التحول الأهمية المتزايدة للتحول الرقمي في دعم استراتيجيات النمو والتطوير للمؤسسات العالمية.
ويعتبر قطاع التصنيع المنفصل أكبر القطاعات من حيث استثمارات التحول الرقمي خلال الفترة 2022-2027، ويُتوقع أن تصل استثمارات هذا القطاع إلى 500 مليار دولار في عام 2024، وترتفع إلى 700 مليار دولار في عام 2027، في توجه القوي نحو تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية من خلال تبني التقنيات الرقمية.
ويعزز التحول الرقمي قدرة الشركات على الابتكار وتطوير منتجات جديدة، وتحسين تجربة العملاء وزيادة الكفاءة التشغيلية، إلى جانب دور الاستثمار في التقنيات الرقمية في تحسين الأداء الاقتصادي، والمساهمة في تحقيق الاستدامة من خلال تحسين إدارة الموارد وتقليل الأثر البيئي.