Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«إنستجرام» تطلق مزايا لتحويل النص إلى كلام على فيديوهات «Reels»

 

أطلق تطبيق “إنستجرام” ميزتين جديدتين إلى خاصية الفيديوهات الخاصة به ”Reels“، حيث تضمنت الميزتان تحويل النص إلى كلام، وتأثيرات صوتية على الفيديوهات، وهذه الميزات شائعة بالفعل عند منافسه الخاص بالفيديوهات؛ تطبيق ”تيك توك“.

ويُمثل هذا جهدًا آخر من ”إنستجرام“ لمواكبة ”تيك توك“ عندما يتعلق الأمر بالفيديو القصير، حيث يُقدم التطبيق مميزات كبيرة لتحفيز المُبدعين.

ويُعد تحويل النص إلى كلام ميزة ضرورية للتواصل، حيث تُساعد هذه الميزة المكفوفين وضعاف البصر على فهم النص المكتوب داخل محتوى الفيديو.

أما في ”تيك توك“ أصبحت مقاطع الفيديو التي تحتوي على هذه الأصوات الروبوتية شائعة بشكل لا يُمكن تفسيره. لدرجة أن المُمثلة الصوتية التي تقف وراء الميزة رفعت دعوى قضائية ضد الشركة المالكة للتطبيق؛ لأنها لم تمنحها الإذن باستخدام تسجيلاتها، وبعد أن رفعت الدعوى القضائية، قامت الشركة بتغيير الصوت.

ويُمكن العثور على أداة تحويل النص إلى كلام داخل أداة النص في كاميرا Reels، فبمجرد تسجيل مقطع فيديو أو تحميله، ينتقل المُستخدم إلى المعاينة لإضافة نص.

وبعد إضافة النص، ستظهر فقاعة نصية أسفل الشاشة، ما يتيح للمستخدم اختيار الوقت الذي يُريد ظهور هذا الجزء من النص.

طريقة تحويل النص إلى كلام

ويُمكن للمستخدم النقر فوق أيقونة ثلاثية النقاط لفتح قائمة لكل فقاعة نصية، والتي ستمنحه خيار إضافة نص إلى التعليق الصوتي للكلام، وهناك أيضا خياران للصوت للاختيار من بينهما.

أما عن المؤثرات الصوتية، فتوفر خيارا آخر لإضافة عنصر إبداعي مُختلف إلى مقاطع Reels. ومن خلال هذه الميزة، يُمكن للمستخدم تعديل الصوت أو التعليق الصوتي في منشوره.

وللاستمتاع بهذه الميزة، يقوم المستخدم بالنقر على أيقونة النوتة الموسيقية الموجودة أعلى الفيديو بعد تسجيل المقطع لفتح أداة مزج الصوت. وبعد ذلك، ستظهر للمستخدم قائمة التأثيرات التي تتيح له تعديل الصوت في المقطع أو التعليق الصوتي.

ويقول منتقدون إنه لا يزال تطبيق ”إنستغرام“ يعمل على مواكبة ”تيك توك“، ولا يطور أي ميزة أصلية في مجال الفيديوهات.

وإذا كان ”إنستجرام“ يقوم دائمًا بالنسخ، فإنه دائمًا ما يكون في الخلف، ما يعني أنه لن يكون أبدًا منصة رائدة تستقطب المُستخدمين الأصغر سنًا.

وينصح المنتقدون الشركة الأم المالكة للتطبيق ”ميتا“ – ”فيسبوك“ سابقا – بأنه إذا كانت تُريد حقًا كسب هذه الفئة من المُستخدمين. ستحتاج إلى ابتكار المزيد من الأفكار الجديدة والأصلية لأدواتها.