تجري صانعة الرقائق الأمريكية “إنتل” محادثات مع شركة “آبل” من أجل إقناعها بالاستثمار في شركتها المتعثرة، ومحاولة إحياء التعاون القديم بين الجانبين عندنا كانت صانعة الآيفون عميلًا لدى “إنتل”.
وكانت “آبل” تعتمد على “إنتل” في تصنيع المعالجات، قبل أن تتحول إلى تصنيع المعالجات بنفسها في السنوات الخمس الماضية. وستمثل الصفقة المحتملة تأكيدًا إضافيًا على نجاح مساعي شركة صناعة الرقائق في تحقيق تحول جذري.
وأفادت “بلومبرج” بأن “إنتل” تتواصل مع “آبل” من أجل إقناعها بالاستثمار في شركة صناعة الرقائق المتعثرة، ضمن جهودها لدعم أعمالها المملوكة جزئيًا الآن للحكومة الأمريكية.
وناقشت “آبل” و”إنتل” أيضًا كيفية العمل معًا بشكل أوثق، كما تواصلت مصنعة الرقائق مع شركات أخرى بشأن استثمارات وشراكات محتملة، وفق الوكالة الأمريكية.
وعقب التقرير، تراجع سهم “آبل” بنسبة 0.85% ليغلق عند 252.25 دولار، فيما أنهى سهم “إنتل” التداولات مرتفعًا بنسبة 6.40% عند 31.22 دولار.
ويأتي ذلك في أعقاب استثمار بقيمة 5 مليارات دولار أعلنت عنه شركة “إنفيديا”، الأسبوع الماضي، والتي تخطط للعمل مع “إنتل” على رقائق لأجهزة الحاسوب الشخصية ومراكز البيانات.
كما أعلنت مجموعة “سوفت بنك” اليابانية التي تسعى لمزيد من التوسع في الولايات المتحدة، عن استثمار بقيمة ملياري دولار في “إنتل” الشهر الماضي.
ومع ذلك، من غير المرجح أن تعود “آبل” إلى استخدام معالجات “إنتل” في أجهزتها، حيث يجري الآن إنتاج أغلب رقائق مصنعة “آيفون” الأكثر تطورًا من قبل شريكتها “تايوان لتصنيع أشباه الموصلات”.