Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

أوبن إيه آي تعلن عن إطلاق «ستارجيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي

كشفت شركة “أوبن إيه آي” عن تفاصيل إطلاق مشروع “ستارجيت الإمارات”، وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي “ستارجيت” التابعة للشركة.

يأتي ذلك المشروع بالتعاون مع مجموعة “جي 42” الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأمريكية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة.

ووفق بيان للشركة، يمثل مشروع “ستارجيت الإمارات” استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 جيجاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس ترامب الأسبوع الماضي.

وحول ذلك، قال بنج شياو، الرئيس التنفيذي لـ”جي 42″، إن المشروع يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأمريكية في هذا المجال.

بينما قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ”أوبن إيه آي”، أن هذه الخطوة تضمن ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر -مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة- من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية.

ومن المتوقع أن توفر “ستارجيت الإمارات” بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم.

وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاوات، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع.

ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميغاواط في عام 2026، بينما تتولى “أوبن إيه آي” و”أوراكل” إدارة عمليات التشغيل، مع تولي “جي 42” مسؤولية البناء.
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاوات، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع.

ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميجاواط في عام 2026، بينما تتولى “أوبن إيه آي” و”أوراكل” إدارة عمليات التشغيل، مع تولي “جي 42” مسؤولية البناء.

ووفق الاتفاقية ستكون الإمارات أول دولة تُفعل “تشات جي بي تي” على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات “أوبن إيه آي” في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل.

ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة.

ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها “سوفت بنك”، و”أوراكل”، و”إنفيديا”، و”سيسكو سيستمز”، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.

The short URL of the present article is: https://followict.news/n3jr