أعلنت وزارة العدل الأمريكية، ومايكروسوفت، عن التصدي لمخطط روسي إلكتروني لاختراق وكالات حكومية ومراكز الأبحاث الغربية، والصحفيين والمسؤولين العسكريين ومسؤولي الاستخبارات السابقين.
وقالت الوزارة الأمريكية أنها نجحت وشركة مايكروسوفت في إغلاق 66 نطاقاً على الإنترنت يستخدمها عملاء للمخابرات الروسية بهدف اختراق وكالات حكومية من بينها وزارتا الدفاع والخارجية.
وأوضح بيان أنه كان يتم استخدام النطاقات المصادَرة من قبل قراصنة مرتبطين بوحدة تابعة لجهاز الأمن الاتحادي الروسي.
وبحسب البيان، حاولت مجموعة القرصنة المعروفة باسم “ستار بليزارد” والمرتبطة بالاستخبارات الروسية التسلل إلى أنظمة العديد من مراكز الأبحاث الغربية، والصحفيين والمسؤولين العسكريين ومسؤولي الاستخبارات السابقين.
وأشارت مايكروسوفت، إلى أن تصرفات “ستار بليزارد” مستمرة ومتطورة، وغالباً ما كانت المجموعة تقوم ببحث دقيق عن أهدافها قبل شن الهجوم. كما استهدفت منظمات المجتمع المدني وشركات أمريكية ومقاولين عسكريين أمريكيين ووزارة الطاقة الأمريكية، التي تشرف على العديد من البرامج النووية.
وبالإضافة إلى الأهداف الأمريكية، استهدفت “ستار بليزارد” أشخاصاً وجماعات في أنحاء أوروبا وفي دول أخرى من حلف الناتو. وكان العديد منهم قد دعموا أوكرانيا بعد اندلاع الحرب.