كشفت وزارة الداخلية الأمريكية الجمعة، أن فريقاً من متخصصي الأمن السيبراني التابعين للحكومة سوف يحققون في استهداف أنظمة الحوسبة السحابية داخل أراضيها في اختراق إلكتروني. بما فيها أنظمة «مايكروسوفت»، وذلك بعد تسريب رسائل بريد إلكتروني لمسؤولين حكوميين.
وتركز مراجعات مجلس الأمن السيبراني، على التدابير الواجب اتباعها بواسطة مزودي الخدمات، والحكومة، والقطاع الصناعي.
وتستهدف دعم مستويات التحكم والمصداقية في الأنظمة السحابية، بعد الاشتباه في تنفيذ قراصنة صينيين للهجوم الأخير.
وذكر «أليخاندرو مايوركاس» وزير الداخلية الأمريكي في تصريحات صحفية، أن تزايد اعتماد المنظمات بمختلف أنواعها على أنظمة الحوسبة السحابية في تقديم خدماتها للمواطنين، يبرز الحاجة إلى فهم وتحديد ثغرات تلك الأنظمة.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة «بلومبرج» في وقت سابق، إن أنظمة «مايكروسوفت» سوف تخضع للتدقيق، لتحديد دورها في تسريب رسائل البريد الإلكتروني.
وتابع «مايوركاس» في تصريحاته أن أمن الأنظمة السحابية يعتبر العمود الفقري لعدد كبير من الأنظمة التكنولوجية الحيوية في البلاد، بداية من أنظمة التجارة الإلكترونية، والاتصالات، وصولاً إلى البنية التحتية الاستراتيجية.