تمكنت شركة “تسلا” بقيادة الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، من تسليم 241300 سيارة في جميع أنحاء العالم، خلال الربع الثالث، بأكثر من المتوقع.
مقياس لطلب السوق للسيارات الكهربائية
ويراقب العالم عن كثب عمليات التسليم الفصلية واحدة من أكثر مؤشرات “تسلا”. ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مقياس لطلب المستهلكين على السيارات الكهربائية وسط التحول بعيدا عن محرك الاحتراق الداخلي.
وقالت “تسلا” في بيان السبت: “نود أن نشكر عملائنا على صبرهم بينما نعمل من خلال سلسلة التوريد العالمية والتحديات اللوجستية”.
وتفوقت النتائج على متوسط تقدير لتسليم 223677 سيارة، وفقا لـ 12 محللا شملهم استطلاع “بلومبرج”. وتجاوزت أيضا متوسط التوقعات البالغة 221952 الذي قدرته و أرسلته “تسلا” إلى المستثمرين.
جاءت نتائج التسليم في الربع الثالث أعلى من الرقم القياسي السابق للشركة والبالغ 201250 سيارة مركبة في الربع الثاني.
ارتفاع في سعر السهم
أغلقت أسهم الشركة الرائدة في السوق للسيارات الكهربائية أمس الجمعة على تغيير طفيف عند 775.22 دولارا.
وارتفع السهم أقل من 10% منذ بداية 2021 ويتخلف عن مؤشر “ستاندرد آند بورز” الأوسع نطاقا، الذي انضم إليه في عام 2020.
تقدم إيجابي
تتقدم أرقام “تسلا” بشكل إيجابي عن بقية الصناعة، التي شهدت تراجعا في مبيعات السيارات الأمريكية في الربع الثالث، بسبب قيود الإنتاج من نقص سلسلة التوريد.
وتلقت شركة “جنرال موتورز”، التي أوقفت مصانع الشاحنات الرئيسية في سبتمبر، أكبر خسارة، حيث انخفضت المبيعات في سوقها المحلية بمقدار الثلث في الربع الثالث.
الولايات المتحدة والصين أكبر أسواقها
و لا تُسجل “تسلا” المبيعات على أساس جغرافي، لكن الولايات المتحدة والصين هما أكبر أسواقها. وكان الجزء الأكبر من المبيعات من الطراز “3” و “Y”.
تُصنع “تسلا” حاليًا طرازات “S” و “X” و “3” و “Y” في مصنعها في فريمونت بكاليفورنيا ، والطرازين “3” و” Y” بمصنعها في شنغهاي. كما أن لديها مصانع جديدة قيد الإنشاء في أوستن وتكساس وبرلين.
نقص الرقائق
أثّر النقص عالميا في الرقائق والازدحام في الموانئ على شركات صناعة السيارات في حين يواجه العالم جائحة كورونا. و في سبتمبر، أرسل “ماسك” بريدا إلكترونيا إلى الموظفين يحث الجميع على “بذل جهد كبير” من أجل “ضمان رقم إنتاج لائق في الربع الثالث”.