Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«ترامب» يطلب من القضاء إجبار «تويتر» على إعادة حسابه لديها

 

تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بطلب من قاضي فيدرالي بإجبار “تويتر” على إعادة حسابه لديها بشكل مؤقت خلال المحاكمة، التي يسعى من خلالها إلى الحصول على حكم قضائي بالعودة بشكل دائم لشبكة التواصل الاجتماعي.

وطلب “ترامب” بإصدار أمر قضائي ضد “تويتر” في وقت متأخر من يوم الجمعة في ميامي، فلوريدا.

ويزعم مرشح “الحزب الجمهوري” الذي خسر انتخابات إعادة ترشحه لولاية ثانية، بأن إلغاء “تويتر” حسابه في يناير الماضي، تم تحت ضغط من منافسيه السياسيين في “الكونجرس”.

ورفضت “تويتر” التعليق على الطلب.

أكثر من 88 مليون متابع

يذكر أن عدد متابعي حساب ترامب على “تويتر” أكثر من 88 مليون متابع قبل أن تطرده الشركة من منصتها في 8 يناير الماضي.

وذلك بعد يومين على قيام حشد من أنصاره بهجوم دام على مبنى “الكابيتول”، لمنع “الكونجرس” من إعلان فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

وجاءت هذه الأحداث بعدما استخدم ترامب حسابه على منصة “تويتر” وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، وادعائه بشكل متكرر بأن الانتخابات قد جرى تزويرها.

قال محامو الرئيس السابق في الطلب الذي تم تقديمه للقاضي، إن “تويتر” “مارست درجة من القوة والسيطرة على الخطاب السياسي في البلد بشكل غير مسبوق وخطير للغاية. ما يدعو إلى ضرورة فتح نقاش ديمقراطي حول ذلك الشأن”.

رقابة غير قانونية

وزعم “ترامب” بأن “تويتر” فرضت رقابة غير قانونية على حسابه خلال فترة رئاسته، من خلال وصف تغريداته بأنها “تحتوي معلومات مضللة”، أو الإشارة إلى انتهاكها قواعد الشركة ضد “تعزيز العنف”.

وخسر ترمب وأنصاره العديد من الدعاوى القضائية لإلغاء نتيجة الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، بسبب عدم وجود أدلة على وجود تزوير جماعي للناخبين.

تويتر يوقف حساب ترامب
تويتر يوقف حساب ترامب

واتفق بيل بار، المدعي العام أثناء رئاسة ترامب و”وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية”، مع مسؤولي الانتخابات في البلاد، على أن أي ممارسات تزوير قد تمت في الانتخابات لن تغيّر من النتائج.

واتهم ترمب “تويتر” بعدم الحيادية والتناقض في تطبيقها القواعد الخاصة بالتباعد الاجتماعي لمنع انتشار فيروس كورونا.

وادعت بأن الاحتجاجات بشأن العدالة الاجتماعية التي جرت في عام 2020، لم تكن مصادر للعدوى بينما الهجوم على مبنى الكابيتول كان مصدراً للعدوى.

قال ترمب: “هذا التناقض الصريح يتماشى مع رغبة المدعى عليه في استرضاء الجهات الحكومية التي وافقت بشكل عام على احتجاجات صيف 2020، ورفضت بشكل عام أحداث 6 يناير”.

لم يذكر ترامب أن المحتجين على انتهاكات الشرطة، غالباً ما كانوا يرتدون أقنعة بينما لم يرتد أي من مثيري الشغب في مبنى الكابيتول قناعاً.