نجحت منصة “أعناب”، المنصة الرائدة في مجال التطوير المهني الرقمي للمعلمين، في إتمام جولتها التمويلية من الفئة (أ) بحصولها على سبعة ملايين دولار من شركة دله للاستثمار، ما يعكس المساهمة الرائدة لشركة “أعناب” في النمو والتأثير في قطاع تقنيات التعليم في المنطقة.
التقنيات التعليمية
تأسست “أعناب” عام 2019 بقيادة كلّا من الدكتورة منيرة جمجوم، ونائلة الخلاوي، وفؤاد الفرحان، وخلال سنوات قليلة أخذت مكانتها كمزوِّد رائد للحلول الرقمية في مجال التقنيات التعليمية، من خلال إحداث التأثير الفعال في مجال رفع مهارات المعلمين، حيث تجاوز قاعدة مستخدميها الـ 200 ألف معلم في أكثر من 10 دول عربية.
الابتكار
تُقَدّم المنصة مجموعة شاملة من الدورات المعتمدة والمصممة لتعزيز معايير ومنهجيات التدريس، مع التزامها الدائم بالجودة والابتكار، مما جعلها الشريك المفضّل للتدريب المهني للعديد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية في المنطقة. وقد حرصت “أعناب” على إيجاد شراكات كبرى لتعزيز حضورها في مختلف الأسواق المتواجدة بها، والتوسع إلى أسواق جديدة، وقد حظي نمو الشركة بدعمٍ من مستثمرين بارزين منها منصة” ومضة كابيتال” الرائدة في المنطقة، و “نور نوف” للمعرفة ، و”Rethink” التعليمية وهي ذراع استثماري أمريكي متخصص في تقنيات التعليم، وغيرهم.
توسيع العمليات
وسوف تساهم جولة التمويل الأخيرة، التي تقودها دله للاستثمار، في تعزيز رؤية “أعناب”، إذ سيُمكّن هذا التمويل الشركة من توسيع نطاق عملياتها وتوسيع عروض البرامج التدريبية التي تقدمها إلى قطاعات جديدة وترقية بنيتها التحتية التكنولوجية من خلال الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاعل والارتقاء بتجربة المستخدم.
بناء المهارات الأساسية
وقالت الدكتورة منيرة جمجوم الرئيس التنفيذي لمنصة أعناب قالت: “مع توسّع جهودنا، نهدف إلى بناء المهارات الأساسية في القطاعات الاستراتيجية التي تدفع عجلة النمو والازدهار الاقتصادي، مع التركيز على المساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال تأهيل القوى العاملة في المملكة لتلبية احتياجاتها المتطورة من رأس المال البشري”.
وأضافت: ” وفي هذا السياق يسعدنا أن نرحب بشركة دله للاستثمار كشريك لنا، وهو ما يبعث برسالة تأييد قوية لدورنا في تمكين المعلمين في المنطقة العربية.
قطاع التعليم
من جهته قال الأستاذ/ طارق خوش حال الرئيس التنفيذي لشركة دله للاستثمار: “تأتي هذه الشراكة في وقت يشهد فيه قطاع التعليم تحولًا رقميًا على مستوى العالم، ومع لجوء المؤسسات التعليمية بشكل متزايد إلى المنصّات عبر الإنترنت وتجربة الذكاء الاصطناعي للتعلّم، يستمر الطلب على أدوات التطوير المهني الشاملة للمعلمين، وبالتالي فقد حرصنا على الاستثمار مع “أعناب” التي تأتي في طليعة الجهات التي تتبنى التحول الرقمي في المجال التعليمي، حيث يتماشى نهجها المبتكر مع رؤيتنا للاستثمار في المشاريع التي تدفع التغيير الاجتماعي ورفع مستوى التعليم والتدريب”.