Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

أطول كابل بحري في العالم.. مشروع «ميتا» الجديد

تعمل “ميتا” على مشروع جديد تستهدف من خلاله إنشاء كابل بحري عالمي يمتد لمسافة قدرها 50 ألف كيلومتر، ليصبح أطول كابل بحري في العالم عند اكتماله.

ويؤكد إعلان “ميتا” عن مشروع Waterworth، تقارير سابقة ظهرت حول هذا المشروع نهاية العام الماضي، كشفت آنذاك عن خطط ميتا لاستثمار أكثر من 10 مليارات دولار في البنية التحتية للكابلات البحرية، بهدف منح الشركة مزيدًا من التحكم في تشغيل خدماتها.

ووفقًا لميتا، فإن المشروع سيربط بين خمس قارات، مع نقاط توصيل في الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند، وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى مناطق رئيسية أخرى.

وأشارت ميتا، إلى الدور الحيوي للكابل في دعم انتشار خدمات الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي.

وتستخدم ميتا في مشروع Waterworth أحدث تقنيات الكابلات البحرية، إذ يعتمد على 24 زوجًا من الألياف الضوئية، إلى جانب تقنيات توجيه مبتكرة، مما يزيد كفاءة الكابل في المياه العميقة حتى عمق قدره 7,000 متر.

كما يشمل المشروع أساليب دفن متطورة لتقليل الأعطال في المناطق العالية الأخطار، سواء بسبب العوامل الجغرافية أو السياسية.

وتستهدف ميتا عبر هذا المشروع تعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية، إذ يُتوقع أن يؤدي الكابل دورًا رئيسيًا في دعم مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية، خاصةً في الهند التي تُعد أكبر سوق من ناحية عدد السكان.

وأكّدت ميتا في منشور رسمي أن المشروع “سيشكّل استثمارًا بمليارات الدولارات على مدى عدة سنوات، لتعزيز موثوقية الإنترنت عالميًا، وإنشاء ثلاثة ممرات بحرية جديدة توفر اتصالًا عالي السرعة لدعم الابتكار في الذكاء الاصطناعي حول العالم”.

يُذكر أن ميتا تمتلك حصصًا في 16 شبكة كابلات بحرية، منها مشروع 2Africa الذي يحيط بالقارة الأفريقية، بالشراكة مع أورانج وفودافون وشركة الصين للاتصالات China Mobile وشركة MTN وغيرها من الشركات.

ويضع مشروع Waterworth الذي سيكون أول مشروع تمتلكه ميتا كاملًا، في منافسة مباشرة مع جوجل، التي تمتلك بعض المسارات البحرية بنحو حصري ضمن 33 شبكة كابلات بحرية.