لجأت شركة “آبل” إلى رقائق معالجة من تصميم نظيرتها “جوجل”، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدعم نظام “آبل إنتلجنس” الخاص بها، بحسب ما كشفت عنه شركة التكنولوجيا الأمريكية.
وتشير تلك الخطوة من جانب صانعة الآيفون إلى أن كبرى شركات التكنولوجيا ربما تبحث عن بدائل لمنتجات “إنفيديا”.
وقالت الشركة الأمريكية في مذكرة فنية نشرتها أمس الإثنين، أنها فضلت اختيار رقائق معالجة التنسور “تي بي يو” التي طورتها “جوجل” محلياً.
وتزامن صدور هذه المذكرة مع إطلاق “آبل” الإصدار التجريبي من نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها ضمن نسخة نظام تشغيل الآيفون “آي أو إس 18.1” التي أتاحتها للمطورين فقط، وتخطط لإطلاقها للجمهور في وقت لاحق من هذا العام.
يأتي ذلك في الوقت الذي تهيمن رقائق المعالج الرسومية مرتفعة الثمن التي تُنتجها “إنفيديا” على سوق رقائق تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وزاد الطلب عليها خلال العامين الماضيين بدرجة كبيرة جعلت من الصعب الحصول عليها بالكميات المرجوة، وفق ما ذكرته شبكة “سي إن بي سي”.