تمكن فريق بحثي في جامعة سنغافورة الوطنية، من ابتكار نوع جديد من المواد الذكية، وهي تغير خصائصها وفقا للتغييرات في محيطها، ويمكنها توصيل العلاج لأعضاء الجسم المصابة.
وتستطيع المادة الذكية الجديدة، تصليح ذاتيا كل شيء في محيطها، من شاشات الهاتف المحمول، إلى أجنحة الطائرات المتغيرة الشكل، كما ويمكنها توصيل الأدوية إلى العضو المستهدف في جسم المريض.
وأنشأ الفريق البحثي الابتكار، من هيكل مادة ثنائية الأبعاد 2D، ولكنها تتصرف مثل مادة الكهرل والتي تحتوي على أيونات حرة تشكل وسطا ناقلا للكهرباء.
ويمكن التحكم في خصائص المادة الجديدة بواسطة عوامل خارجية، مثل درجة الحرارة، ودرجة الأس الهيدروجيني لتحديد ما إذا كان السائل حمضيا أم متعادلا، لتعد مثالية في توصيل الأدوية إلى المنطقة المستهدفة في الجسم.
وقال الباحثون: ”استخدام المواد الذكية مهم بشكل خاص لعلاج أمراض مثل السرطان، لأن المادة الذكية تطلق حمولة الدواء فقط عندما تكتشف وجود خلية سرطانية، وتترك الخلايا السليمة بدون أن تصيبها بأذى“.
وتعتبر المادة الجديدة واعدة في تطبيقات أخرى تتطلب استجابة سريعة للتغيرات البيئية، مثل العضلات الاصطناعية وتخزين الطاقة.