وجاء هذا على العكس تماما عن ما صرحت به “فيسبوك” عام 2014 عند استحواذها على التطبيق، أن هدفها هو الحفاظ على خصوصية مستخدميها ومعرفة أقل قدر ممكن من بياناتهم، الأمر الذي يناقض ما فعلته مؤخرًا.
وتشمل مشاركة البيانات مع “فيسبوك” عناوين “آي بي” ونوع وقوة شبكة الاتصال ونوع الجوال ومستوى البطارية، فضلًا عن اللغة المستخدمة والموقع والحالة وصورة الملف الشخصي، ولن يجد المستخدمون حلًا سوى القبول أو حذف التطبيق والتوقف عن استخدامه.
وتدعي الشركة أن مشاركة المعلومات ليست إلا لأغراض تحليل البيانات، بينما أضاف “واتساب” قسما منفصلا يتعلق ببيانات المدفوعات والمعاملات.
ورغم تعديل سياسة “واتساب” للخصوصية على مستوى العالم، سيرفض الاتحاد الأوروبي مشاركة بيانات المستخدمين من الدول الأعضاء وفقًا لتشريعات الخصوصية الخاصة به “جي دي بي آر”.