كشفت دراسة تقنية جديثة، أن ساعات “آبل” بإمكانها المساعدة في التنبؤ بالإصابة بفيروس كورونا قبل ظهور الأعراض على المريض.
وأفادت الدراسة أن الساعة تساعد في الكشف عن الإصابة بالفيروس قبل أسبوع من ظهور الأعراض، بفضل قدراتها على مراقبة معدل ضربات القلب.
ووجدت دراسة طبية جديدة أن أجهزة أبل القابلة للارتداء والساعات الذكية الرائدة، يمكنها اكتشاف التغييرات الطفيفة في نبضات القلب، التي تشير إلى احتمالية الإصابة بفيروس كورونا، حتى مع عدم ظهور بقية الأعراض الأساسية.
واستندت الدراسة إلى تحليلات لمعدل ضربات القلب لحوالي 297 من العاملين الصحيين الذين كانوا يرتدون ساعات أبل لمدة 5 أشهر متتالية.
وتوصل الباحثون من جامعة ستانفورد، إلى أن 81٪ ممن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا تعرضوا لتغييرات في معدلات ضربات القلب لمدة تصل إلى تسعة أيام، قبل ظهور الأعراض.
وتتغير مؤشرات معدل ضربات القلب مع تطور الإلتهاب في الجسم، باعتبار فيروس ”كورونا“ من الفيروسات الإلتهابية؛ وهو ما يسمح بالتنبؤ بالإصابة قبل ظهور الأعراض.
وعبر الخبراء عن أملهم في أن تلعب الساعات الذكية، دورا حيويا في القضاء على الفيروسات والأمراض المعدية الأخرى.