هاتفك لن يكون ذكيا بدون المستشعرات.. ما أهميتها وكم عددها في كل هاتف؟
أجهزة استشعار حساسة، يجهل أغلبنا وجودها ووظيفتها على الرغم من أهميتها
يحتوي الهاتف الذكي الحديث على عدد من المستشعرات Sensors، يتراوح عددها بين 8 إلى 12 مستشعر، وهي أجهزة استشعار حساسة، يجهل أغلبنا وجودها ووظيفتها على الرغم من أهميتها.
ويمكن تقسيم مستشعرات الهواتف الذكية إلى 3 فئات، وهي مستشعرات الحركة Motion والوضع Position والبيئة Environment.
تستخدم التطبيقات البيانات التي ترصدها المستشعرات من أجل أداء وظيفتها، مثل تطبيق الكاميرا الذي يستخدم بيانات مستشعر الضوء لمعرفة ظروف الإضاءة، وضبط سرعة الغالق (التقاط الصورة) بشكل صحيح، ولكي يقوم بتنشيط الفلاش أو تعطيله تلقائيا.
تعتمد التطبيقات الرياضية وتطبيقات اللياقة البدنية على مستشعرات الحركة، وبذلك يمكنك أن ترصد سرعة خطواتك وعددها من خلال هذه التطبيقات، وهو شئ لم يكن ليحدث لولا المستشعرات.
ومن أهم المستشعرات وأكثرها شيوعا في هواتفنا الذكية مستشعر البارومتر Barometer، الذي يسجل الارتفاع، ومستشعر التسارع Accelerometer، الذي يسجل الحركة، ومستشعر المغناطيسية Magnetometer، الذي يسجل المجالات المغناطيسية، كما يعتبر الميكروفون داخل هاتفك مستشعرا كذلك.
وتوجد مستشعرات أكثر تخصصا، توجد في فئة الهواتف المتخصصة، مثل هاتف شارب بانتون Sharp Pantone 5 107SH، الذي يحتوي مستشعرات قادرة على كشف النشاط الإشعاعي، وهو هاتف تم تسويقه في اليابان بصورة حصرية في 2012 بعد عام من كارثة فوكوشيما النووية.