تستهدف مجموعة كيميت للتسويق العقاري تحقيق مبيعات لصالح شركات التطوير العقاري خلال 2023 بنحو 9 مليار جنيه وذلك بعد أن حققت نحو 3 مليارات جنيه خلال 2022.
قال الدكتور أحمد عبد الحكيم، العضو المنتدب بمجموعة كيمت للتنمية العقارية والاستثمار، إن الشركة نجحت في تحقيق مبيعات لصالح الغير تصل إلى 3 مليارات جنيه خلال 2022، وتشاركت مع أكثر من 200 شركة تطوير عقاري داخل وخارج مصر فى مختلف المجالات سواء سكني أو إدارى أو تجارى أو ترفيهي أو سياحي.
لفت إلى أن الشركة تستهدف توفير كل متطلبات العملاء، وتحقيق علاقة متوازنة بين العملاء وشركات التطوير العقاري بشكل يحفظ حقوق الطرفين.
أوضح أن الشركة تعاقدت مؤخرًا مع أكثر من 50 مطور في مختلف المشروعات في العاصمة الإدارية والتجمع الخامس والساحل الشمالي والسخنة والجونة وأكتوبر ونيوزايد.
وتابع أن الشركة نجحت فى التعاقد مع جميع الفرنشايز والبراندات العالمية داخل مصر وخارجها بالإضافة إلى التعاقد على تسويق بعض المشروعات مع كبرى شركات التطوير العقارى بشكل حصري إيمانا من تلك الشركات بقدرة كيميت للتسويق العقارى على تسويق مشروعاتها.
وقال إن الشركة تقدم جميع الخدمات التى يحتاج إليها العميل سواء كان مستثمر عقاري يرغب فى عمل مشروع فتقدم له دراسة الجدوى، وأفضل المواقع والتكاليف المتوقعة للمشروع وحجم المبيعات المستهدفة والاستشارات الهندسية أو عميل يرغب فى شراء وحدة عقارية بهدف السكن أو الاستثمار فتقدم له معلومات دقيقة عن مزايا الشراء فى كل منطقة علاوة على تقديم خدمات مابعد البيع حيث نوفر للعميل افضل سعر والاستثمار الامثل لعقاره
وأضاف «حكيم» رئيس القطاع التجارى بشركة كيميت للتسويق العقاري، أن الشركة لديها خطة توسعية خلال العام الجديد بضم أكثر من 300 مسوق إلى الهيكل الوظيفي لها في إطار تقديم خدمة على درجة عالية من الكفاءة ومواكبة استرتيجية الدولة فى توفير مزيد من فرص العمل للشباب.
وتستهدف فتح ثلاثة أفرع جديدة فى الشيخ زايد والأقاليم والصعيد إلى جانب فروع الشركة بمحافظات الوجه البحرى والدلتا.
لفت إلى أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات خلال الربع الأول والثاني من العام الجديد 6 مليارات جنيه والربع الثالث ب2 مليار جنيه والربع الاخير مليار جنيه.
وتوقع حكيم انتعاشة كبيرة فى السوق العقارى خلال 2023 نظرا لما تشهده من افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة والتشغيل التجريبى للمونوريل، ونقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة أيضا وبالتالى تحويل مدن الجيل الرابع إلى حقيقة على أرض الواقع.
وأكد الدكتور عماد عبد الحكيم مدير التسويق بشركة كيميت للتسويق العقاري، أهمية الاستثمارالعقارى كأحد أهم المجالات الاقتصادية التى تقود الاقتصاد القومى خلال الفترة القادمة وخاصة مع ظهور مدن الجيل الرابع كالعاصمة الادارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها.
أشار إلى أن هذه المدن شهدت طفرة عمرانية حقيقية وخلال وقت قياسى مقارنة بالمدن القائمة نظرا لتبنى الدولة ممثلة فى وزارة الاسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مسؤلية تطوير تلك المدن وفق خطط واستراتيجية محددة وواضحة المعالم
واشار مدير التسويق بالشركة إلى أن نجاح الدولة فى تنفيذ 40% من العاصمة الإدارية الجديدة بما تشمله من مبانى حكومية وسفارات وهيئات ووزارات علاوة على البرج الايقونى ومسجد الفتاح العليم والكنيسة وغيرها من العلامات التى تؤكد تواجد الحكومة بشكل قوى بها وانها ليست مجرد دعاية وهمية وتسويق اعلامى فقط للترويج لها وهو ماعزز ثقة المستثمرين الاجانب من دول الخليج الى جانب المستثمريين فى مصر على ضخ استثمارات جديدة بها