منذ إطلاقه قبل عامين، أحدث روبوت الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” ChatGPT ثورة في مختلف جوانب الحياة اليومية والعملية، وأصبح ChatGPT واحدًا من أكثر الأدوات الذكية انتشارًا وتأثيرًا في العالم.
ففي أبريل 2024، بلغت عدد الزيارات الشهرية لـ ChatGPT أكثر من 1.8 مليار زيارة، مما يعكس مدى الاعتماد الواسع عليه، كما تبنت 49% من الشركات ChatGPT في أعمالها، وأظهر 93% من مستخدميه الحاليين رغبة في التوسع في استخدامه.
ودمجت أكثر من 80% من شركات قائمة Fortune 500 روبوت ChatGPT في أعمالها خلال تسعة أشهر فقط من إطلاقه، ويعتمد عليه اليوم عدد كبير من المحترفين، بما فيهم الصحفيين ومطوري البرمجيات ومهندسي تكنولوجيا المعلومات IT ومتخصصي التسويق والموارد البشرية HR وخدمة العملاء والمدرسين والمصرفيين.
وأثبت ChatGPT نجاحه في زيادة الإنتاجية في مختلف المجالات، حيث ارتفعت الإنتاجية في خدمة العملاء بنسبة تصل إلى 45%، وفي التسويق بنسبة 15%.
واليوم، توفر منصة Udemy أكثر من 1000 دورة تدريبية تتعلق بـ ChatGPT، كما شهدت هذه الدورات أكثر من 2.2 مليون عملية تسجيل.
من هنا ندرك كيف نجح ChatGPT في صنع تحول جذري في كيفية التعامل مع البيانات والمهام اليومية، مما يعزز الإنتاجية والابتكار، ومع ذلك، تبقى هناك تحديات يجب مواجهتها لضمان استخدام آمن وفعّال للتكنولوجيا الحديثة.