Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| IBM تطلق أول كمبيوتر علمي تجاري والإمبراطورية تضرب من جديد!

في مثل هذا اليوم، 21 مايو من عام 1980، وبعد 3 سنوات من إطلاق الجزء الأول من سلسلة “حرب النجوم” Star Wars، عاد عشاق الخيال العلمي إلى المجرة البعيدة مع إصدار “الإمبراطورية تضرب من جديد” The Empire Strikes Back، ليواصل هذا الجزء الملحمي قصة لوك سكاي ووكر وأصدقائه وهم يقاتلون ضد الإمبراطورية الشريرة بقيادة دارث فيدر.

تميز فيلم “الإمبراطورية تضرب من جديد” باستخدامات رائدة لتقنية المؤثرات الخاصة، والتي أدت إلى ثورة في صناعة السينما، من مشاهد المعارك الفضائية المذهلة إلى الكشف المروع عن هوية والد لوك، وقد أبهر الفيلم الجماهير بقوة، ورفع مستوى المعايير للأفلام التي تلت ذلك.

ولا يزال “الإمبراطورية تضرب من جديد” يُعتبر أحد أفضل أفلام الخيال العلمي على الإطلاق، ويُشاد به لقصته المثيرة، وشخصياته الغنية، وتأثيراته البصرية الرائدة، كما ترك الفيلم بصمة لا تمحى على الثقافة الشعبية، واستمر في إلهام أجيال من صانعي الأفلام ورواد السينما.

تكلف الفيلم ميزانية أكبر بكثير من الجزء السابق، مما سمح بإنتاج مؤثرات خاصة أكثر تفصيلاً، وتم تصوير العديد من مشاهد الفيلم في النرويج، مما أضفى على الفيلم مظهرًا فريدًا ومميزًا، وقد حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا هائلاً، حيث حقق أكثر من 500 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

يُعتبر “الإمبراطورية تضرب من جديد” نقطة تحول رئيسية في سلسلة حرب النجوم، حيث مهد الطريق للأفلام اللاحقة في الثلاثية.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1952، دخلت شركة IBM التاريخ بإطلاقها آلة IBM 701، والتي عُرفت أيضًا باسم “الحاسبة”، وبينما كان هذا أول كمبيوتر علمي تجاري للشركة، أدركت IBM أن تسميته بـ “آلة حاسبة” قد يجعله أكثر جاذبية للمشترين.

ربما كان حدسهم صائبًا، حيث حقق الـ 701 نجاحًا تجاريًا هائلاً، متجاوزًا توقعات IBM بكثير، فبينما توقعت الشركة بيع 5 وحدات فقط، وصل الرقم النهائي إلى 19 آلة تم بيعها للحكومات والشركات الكبرى والجامعات.

وتميز الـ 701 بقدرته على إجراء الحسابات المعقدة بسرعة هائلة، مما جعله أداة ثورية للبحث العلمي والهندسي، وقدم سعة تخزين كبيرة مقارنة بأجهزة الكمبيوتر الأخرى في ذلك الوقت، مما سمح بتخزين المزيد من البيانات وإجراء تحليلات أكثر تعقيدًا، كما تم تصميم الـ 701 للاستخدام في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك التنبؤ بالطقس، والمحاسبة، والهندسة، والبحوث العلمية.

ساهم الـ 701 في تسريع التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال توفير أداة قوية للبحث والحسابات، ومهد الطريق لجيل جديد من أجهزة الكمبيوتر الأكثر قوة وتنوعًا، وساعد في إثبات جدوى استخدام أجهزة الكمبيوتر في المجالات التجارية والصناعية.

ولا يزال الـ 701 معلمًا هامًا في تاريخ الحوسبة، حيث يمثل بداية عصر جديد من أجهزة الكمبيوتر التي ساهمت في تشكيل عالمنا الحديث.