Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| ابتكار أول جهاز ليزر يعمل بكفاءة وانطلاق ثورة التسجيل الصوتي

في مثل هذا اليوم، 16 مايو من عام 1960، حقق الفيزيائي الأمريكي ثيودور ميمان إنجازًا علميًا هائلاً تمثل في ابتكار أول جهاز ليزر يعمل بكفاءة.

لم يكن ميمان أول من طور النظريات وراء الليزر، أو من تقدم بطلب للحصول على براءات اختراع متعلقة به، لكنه نجح في تحويل هذه النظريات إلى واقع ملموس.

استخدم ميمان بللورة من الياقوت الاصطناعي لإنشاء ضوء الليزر، وهو شعاع ضوء يتميز بتماثله المكاني والزماني، وله طول موجة محدد.

لم يكن الضوء الناتج عن جهاز ميمان شعاعًا مستمرًا كما هو الحال في معظم أجهزة الليزر الحديثة، بل كان عبارة عن نبضات قصيرة وقوية.

على الرغم من أن ابتكار ميمان لم يكن شعاعًا ليزريًا بالمعنى الدقيق للكلمة، إلا أنه فتح الباب أمام ثورة تقنية هائلة، فقد مهد هذا الإنجاز الطريق لتطوير العديد من تطبيقات الليزر في مجالات مختلفة، مثل الطب والاتصالات والتصنيع والبحوث العلمية.

شكل اختراع ميمان نقطة تحول مهمة في تاريخ العلم والتكنولوجيا، وخلّد اسمه كأحد رواد ثورة الليزر.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1946، قدم جاك مولين، وهو مهندس كهربائي ومحارب قديم في فيلق الإشارة بالجيش الأمريكي، العرض التوضيحي الأول للتسجيل الشريطي عالي الدقة في الولايات المتحدة، وذلك خلال اجتماع لمعهد مهندسي الراديو في سان فرانسيسكو.

أثبت مولين خلال هذا العرض أن فرقة موسيقية مسجلة يمكن أن تبدو مطابقة تقريبًا لفرقة موسيقية حية، مما أثار إعجاب العديد من المهندسين الحاضرين.

اكتشف مولين، أثناء تواجده في إنجلترا خلال الحرب العالمية الثانية، أن الإذاعة الألمانية كانت قادرة على بث تسجيلات سيمفونية بجودة أعلى بكثير من أي شيء سمعه من قبل.

لاحقًا، أتيحت له الفرصة لفحص المعدات الإلكترونية الألمانية التي تم الاستيلاء عليها واكتشف مسجل الأشرطة الصوتية AEG Magnetophon، والذي كان قيد الاستخدام في الراديو الألماني منذ عام 1941.

حصل مولين على إذن بأخذ اثنين من المسجلات والشريط الفارغ إلى المنزل بعد تركه الجيش في عام 1946، وقام بعد ذلك بتحسين الآلات الألمانية وتزويدها بـ “الإلكترونيات الأمريكية”.

في عام 1947، جذب مولين انتباه المنتج الفني لـ Bing Crosby، الذي كان يبحث عن طريقة لتحسين جودة بث تسجيلات Crosby، تم تعيين مولين ككبير مهندسي كروسبي، وحققت التسجيلات التي أجراها مولين نجاحًا كبيرًا مع المستمعين.

استثمر كروسبي 50 ألف دولار في شركة Ampex، وهي شركة إلكترونيات صغيرة مكونة من 6 أشخاص في ذلك الوقت، للعمل مع مولين على تطوير إصدارات تجارية من Magnetophons المعدلة من Mullin.

غير Ampex وMullin صناعة التسجيل إلى الأبد من خلال Ampex Model 200A، الذي تم شحنه لأول مرة في عام 1948، وبعد 60 عامًا، في حفل توزيع جوائز جرامي الخمسين، حصلت Ampex على جائزة جرامي التقنية تقديرًا لـ “إحداث ثورة في صناعتي الراديو والتسجيل”.