في مثل هذا اليوم، 23 فبراير من عام 2005، تم الإعلان عن اكتشاف أول فيروس يستهدف الهواتف المحمولة، والذي عرف باسم كابير Cabir.
كتوصيف تقني، يصنف كابير Cabir بأنه دودة تصيب الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل Symbian OS، وهو أحد أنظمة التشغيل الخاصة بهواتف نوكيا Nokia، وعندما يتم تنشيط الهاتف المصاب بالفيروس، يتم عرض الرسالة المزعجة “Caribe”، كما تحاول الهواتف المصابة نشر الفيروس إلى الأجهزة المتصلة به عبر البلوتوث.
واستهدف فيروس كابير Cabir، في البداية، شركات برمجيات مكافحة الفيروسات، وكأنها رسالة موجهة إليهم بأن الهواتف المحمولة أصبحت عرضة لخطر الفيروسات كما أجهزة الكمبيوتر، واعتقدت معظم شركات مكافحة الفيروسات أن الفيروس في حد ذاته لا يشكل ضررا في حالته التي ظهر عليها، كما يرجح أن مجموعة من الهاكرز تحمل اسم 29A هي التي أطلقته لجذب الانتباه إليها.
والحقيقة أن فيروس كابير Cabir لم يقم بأي أنشطة تجسسية على الهواتف التي أصابها، لكنه يقوم بنسخ نفسه على الأجهزة المصابة، ما يقلل من عمر بطارياتها، كما يقوم بعمل مسح Scan طوال الوقت عبر البلوتوث للبحث عن أي أجهزة متصلة لإصابتها.