استثمرت “تويوتا موتور” مبلغ يقدر بنحو 44 مليار دولار في شركة فضاء ناشئة، تستهدف إنتاج صواريخ خفيفة الوزن بكميات كبيرة والتنافس يومًا ما مع كبار اللاعبين لاقتناص حصة في صناعة الفضاء التجارية التي تهيمن عليها شركات كبرى مثل “سبيس إكس” التابعة للملياردير “إيلون ماسك”.
وقالت الشركة اليابانية “إنترستيلار تكنولوجيز”، اليوم الثلاثاء، إن صانعة السيارات اليابانية تساهم بمبلغ 7 مليارات ين من خلال شركتها التابعة ووحدة الأبحاث “وفين باي تويوتا” وستحصل “تويوتا” على مقعد في مجلس إدارة الشركة الناشئة.
وأوضحت “إنترستيلار” أن اليابان أطلقت 3 صواريخ في عام 2023، ما يوفر مجالاً كبيرًا للتحسين قبل أن تصل إلى هدفها بإطلاق 30 ضعفًا سنويًا بحلول النصف الأول من ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
وأضافت إن اليابان بحاجة إلى تحول هيكلي لصناعة الفضاء المحلية، حيث لا تزال اليابان متأخرة في صناعة الفضاء مقارنة مع الولايات المتحدة التي تطلق أكثر من 100 صاروخ كل عام، والصين التي تطلق عشرات الصواريخ.
وفي معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، أشار “أكيو تويودا” رئيس مجلس إدارة “تويوتا” إلى أن اهتمام شركته بمجال الصواريخ يعد جزءًا من جهد أوسع للابتكار في مجال النقل.
وأوضح أن “تويوتا” تأمل في التنافس مع “سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز” المعروفة باسم “سبيس إكس”.