Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

الصين تؤكد توصلها إلى علاج لإدمان الشباب لألعاب الفيديو

يثير إدمان الأطفال والشباب وصغار السن لألعاب الفيديو مخاوف كبيرة، كما يصنع خلافا دائما ما بين الشركات المطورة للألعاب الإلكترونية والحكومات، فبينما تسعى الأولى لحصد الأرباح عبر زيادة مبيعاتها، تلقي الأخيرة اللوم على إدمان الألعاب المتزايد بين الشباب بتسببه في بعض الأعراض شديدة الخطورة.

وتقول الحكومات، ومنها الحكومة الصينية، أن إدمان الألعاب المتزايد بين الشباب يتسبب في ضعف النظر والتركيز واضطرابات النوم، وصولا إلى الأمراض العقلية!

وذكر تقرير حديث، أعدته لجنة صناعة الألعاب الصينية التابعة للحكومة الصينية، أن الصين نجحت في الحد من إدمان شبابها لألعاب الفيديو، وذلك بعد فرضها قيودا صارمة على الألعاب، منذ أغسطس 2021، تمنع الأطفال من اللعب لأكثر من 3 ساعات أسبوعيا.

وتضرر قطاع الألعاب في الصين بسبب القيود الحكومية، والتي جمدت كذلك موافقاتها الرسمية على الألعاب الجديدة، كجزء من حملة أوسع شنتها السلطات الصينية على قطاع التكنولوجية، ومنها شركة “تينسنت” Tencent، إحدى أكبر شركات ألعاب الفيديو في العالم، وقال التقرير أن 75% من اللاعبين الشباب في الصين يلعبون الآن أقل من 3 ساعات أسبوعيا.

على الجانب الآخر، قال خبراء الألعاب في الصين أن القيود الصينية أدت إلى انخفاض شديد في إيرادات الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو في الصين.

مع ذلك، قالت مؤسسة ليزا كوزماس هانسون أن المستقبل يبدو أكثر إيجابية، مع الانتشار الواضح في الرياضات الإلكترونية وألعاب الكمبيوتر والحماس الذي يسود اليوم أكثر من 700 مليون لاعب في الصين، خاصة بعدما أصبحت الألعاب شائعة بشكل متزايد بين البالغين في الصين.

يذكر أن صحيفة تشاينا ديلي ذكرت، هذا الأسبوع، أن العديد من المقيمين في دور رعاية المسنين بدأوا في اللعب على الإنترنت من أجل تقوية روابطهم مع أحفادهم.