يبدو أن الحرب بين العملاقين “جوجل” و “مايكروسوفت”، على وشك الاندلاع مجددًا بعد هدنة استمرت 6 سنوات، حيث أنهى عملاقا التكنولوجيا، اتفاقا استمر بينهما لمدة 6 سنوات.
ولفت موقع ”جادجيتس 360″، إلى ”معركة Scroogled (حملة تسويقية سلبية) التي خاضتها مايكروسوفت ضد محرك البحث الأكثر شعبية في العالم“.
وقال إن ”تلك المعركة يمكن أن تعود بقوة أكبر في الوقت الحالي بعد انتهاء الهدنة التي اتفق عليها العملاقان منذ عام 2015“.
وكانت حملة ”Scroogled“ قد كشفت عن ما وصف بـ“الممارسات السيئة لجوجل فيما يتعلق بالبيانات الشخصية والخاصة للمستخدمين“.
وكان الاتفاق بين جوجل ومايكروسوفت، يستهدف تحسين التعاون بين الشركتين، وكانت الأخيرة تأمل في إيجاد حل لتشغيل تطبيقات أندرويد على ”ويندوز“، لكنها لم تنجح، بحسب ما ذكرت صحيفة ”فاينانشال تايمز“.
كما اتفقت الشركتان على ”تحقيق السلام، فلم تعد إحداهما تنتقد الأخرى علنا منذ 2015، وركزتا عوضا عن ذلك على العمل معا على كثير من المشاريع، مثل دمج الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي ويندوز وأندرويد لتقديم هاتف Surface Duo القابل للطي استنادا إلى نظام التشغيل Android OS“، وفق تقرير لموقع Android Central نُشر الخميس.
عودة للمعارك مجددًا
ويبدو أن ”حالة السلام“ التي فرضها الاتفاق بين الشركتين، انتهت، خاصة أن جوجل ما فتئت طوال الأعوام الستة الماضية، تدافع عن نفسها ضد ما كشفته حملة ”Scroogled“ ضدها.
وتشير التقارير إلى أن ”الاتفاقية بين الشركتين، انتهت في أبريل الماضي، ولم يتم تمديدها، وهناك أيضا شائعات بأن التعاون قد انقطع عن الشركتين الكبيرتين“.
وتتهم جوجل الآن، مايكروسوفت، بدعم قانون أسترالي يلزمها بالدفع لناشري الأخبار مقابل محتواهم.
مايكروسوفت تدعم قانون ضد مصالح جوجل
وتقول مايكروسوفت إن ”جوجل” تسيطر على سوق الإعلانات، ما اضطر الناشرين في جميع أنحاء العالم للعمل وفقا لقواعدها وأدواتها، حيث حققت الشركة التي أسسها لاري بيج وسيرجي برين من وراء ذلك، المزيد من الأرباح“.
كما أنه عند إطلاق Windows 11 قبل أيام قليلة، قدمت شركة مايكروسوفت تطبيقات أندرويد إلى النظام الأساسي بالتعاون مع أمازون، وليس جوجل.