شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز الابتكار التطبيقى التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومؤسسة بهية.
يهدف التعاون بين الجانبين الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى الكشف المبكر عن سرطان الثدى عن طريق الأشعة.
ويستهدف هذا التعاون أتمتة عملية الكشف عن سرطان الثدى عن طريق اكتشاف الكتل (الأورام) الغير طبيعية فى صور أشعة الثدى – ماموجرام، وتحديد ما إذا كانت هذه الكتل (الأورام) حميدة أو خبيثة.
وسيتم أداء بعض مهام تشخيص سرطان الثدى أوتوماتيكياً باستخدام الذكاء الاصطناعى والذى يعد الحل الأمثل لتقديم المساعدة للأطقم الطبية بالإضافة إلى تقليل وقت وتكلفة الكشوفات الدورية وزيادة كفاءة هذه العملية بشكل عام مما يساعد على إتاحتها لعدد أكبر من النساء بصورة دورية.
وتعقيبا على البروتوكول أكد الدكتور أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى، على دور المركز في استخدام أحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ابتكار حلول تطبيقية عالمية المستوى تهدف الى مجابهة التحديات التي تواجهها قطاعات مختلفة في الدولة والإسهام في دفع عجلة النمو والرخاء.
ومن جانبها؛ توجهت المهندسة جيلان فلفلة عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية ورئيسة لجنة الابتكار والتكنولوجيا بالشكر والتقدير لوزير الاتصالات لإتاحة الفرصة لعمل برتوكول تعاون مشترك يواكب التطور العالمى ويخدم كل سيدة فى مصر لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى الكشف المبكر عن سرطان الثدى عن طريق الأشعة، مما يساهم بشكل كبير فى تقليل وقت وتكلفة الفحص وبالتالى يسمح فى الكشف على عدد أكبر من السيدات.
وأضافت أن هذا البرتوكول يأتي تزامنا مع افتتاح المرحلة الاولى من افتتاح مستشفى بهية الشيخ زايد فى مارس الماضى والتى تضم ٥ وحدات كشف مبكر وتستوعب الكشف المبكر على ٤٠٠ سيدة يوميا عند التشغيل الكامل للوحدات”.
الجدير بالذكر أن مرض سرطان الثدى يُعد من أكثر الأمراض انتشاراً بين النساء والمتسبب فى وفاة الآلاف منهن سنوياً.
وتعد بهية مؤسسة علمية وخيرية بارزة تقدم برامج مبتكرة متخصصة في التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي والدعم النفسي للمرأة باستخدام أحدث التقنيات.