لم يعد مصطلح “التحول الرقمي” غريبا على المصريين، فمعظم جوانب حياتهم اليومية أصبحت تدار رقميا وإلكترونيا، بدءا من بطاقة التموين وبطاقات الائتمان البنكية والمعاشات، مرورا بميكنة الوثائق الرسمية والحكومية، ومنصات التعليم الإلكترونية، ووسائل المدفوعات الإلكترونية، والمحافظ الرقمية، وصولا إلى التطبيقات الذكية على اختلاف وظائفها ومزاياها وخدماتها.
يرجع الفضل إلى خطة قومية طموحة، تحظى برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، تريد التحول بمصر إلى تقنيات المستقبل، تشارك في تنفيذها شركات وطنية بخبرات مصرية عالية المستوى، يقع في القلب منها شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية “إي فاينانس” eFinance.
انطلقت “إي فاينانس” في عام 2005، لتصنع ريادتها في مجال الدفع والتحصيل الإلكتروني، ويتسع مجال تعاونها ليشمل وزارات المالية والتضامن الاجتماعي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، فضلا عن البنك المركزي المصري ومصلحة الضرائب والجمارك والبريد المصري والهيئة المصرية العامة للبترول.
تمثل “إي فاينانس” ضهرا للتحول الرقمي المالي في مصر، وعمودا فقريا لا ينصلب عود التحول الرقمي دونه، وكما خطفت “إي فاينانس” الأنظار إليها بنشاطها وتوسع عملياتها، خطفت الأنظار إليها في سباق إعلانات رمضان بمقطع إعلاني يكشف تميزها وجهودها.