دخلت شركة أوبرا إلى حلبة المنافسة في عالم الذكاء الاصطناعي، لتعلن رسمياً عزمها دمج خدمات المحتوى المُولَّد بتقنية الذكاء الاصطناعي في متصفحات الويب التابعة لها للحواسيب الشخصية والأجهزة المحمولة، وذلك على غرار ما فعلته مايكروسوفت مع متصفح إيدج.
وأعلنت أوبرا أنها تسعى نحو توسيع برنامجها الحالي للذكاء الاصطناعي ليشمل إضافة خدمات المحتوى المُولَّد بتقنية الذكاء الاصطناعي إلى منتجات التصفح، والأخبار، والألعاب.
وأضافت الشركة النرويجية، أن الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ما يمكن للمنتجات القيام به وما يمكن للمستخدمين توقعه منها.
وأشارت إلى أن الاهتمام بخدمات الذكاء الاصطناعي شهد موجة عارمة بعد أن فاق عدد مستخدمي روبوت الدردشة (شات جي بي تي) ChatGPT أكثر من 100 مليون مستخدم في مدة وجيزة.
وقالت أوبرا، إن إضافة أدوات الذكاء الاصطناعي إلى متصفحها تبني على سجله في منح المستخدمين وصولًا مباشرًا إلى أكثر منصات الإنترنت طلبًا، مثل: تيك توك، وتيليجرام، وواتساب.
وأوضحت أنها تخطط لإضافة الخدمات الرائجة للمحتوى المُولَّد بتقنية الذكاء الاصطناعي إلى الشريط الجانبي للمتصفح. وعلاوة على ذلك، تعمل الشركة أيضًا على تعزيز تجربة التصفح مع ميزات جديدة تتفاعل مع هذه الإمكانات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
ومن بين الميزات الأولى التي ستُختبر: زر «أوجز» Shorten، الذي سيُضاف إلى شريط العنوان، وسيكون قادرًا على استخدام روبوت الدردشة (شات جي بي تي) لتوليد مُلخَّصات قصيرة لأي صفحة ويب أو مقالة.
ويأتي إعلان أوبرا بعد أيام فقط من إعلان مايكروسوفت عن إصدار جديد من محرك البحث (بينج) Bing ومتصفح إيدج يمتاز بالاعتماد على إصدار مُحدَّث من تقنية الذكاء الاصطناعي نفسها التي يقوم عليها (شات جي بي تي).
كما أعلنت جوجل قبل أيام عن منافس لروبوت (شات جي بي تي) تحت اسم (بارد) Bard، ولكنه غير متاح الآن للمستخدمين.