Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

أمريكا تدرس فرض قيود جديدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي للصين

تسعى الإدارة الأمريكية إلى فرض قيود جديدة على وصول الصين إلى تكنولوجيا رقائق الذكاء الاصطناعي، مستهدفة الأجهزة الجديدة التي تستعد الآن لمرحلة الطرح في الأسواق.

وقالت مصادر مطلعة، إنه يتم حاليًا مناقشة إجراءات من شأنها أن تحد من قدرة الصين على استخدام بنية الرقائق المتطورة المعروفة باسم “البوابة الشاملة” أو” GAA”.

لكن المصادر أضافت أن الموعد الذي سيتخذ فيه المسؤولون قراراً نهائياً ما زال غير محدد، وأن هدف الولايات المتحدة هو جعل الأمر صعباً على الصين فيما يتعلق بتجميع أنظمة الحوسبة المتطورة اللازمة لبناء وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، وتطويق التكنولوجيا التي لا تزال ناشئة قبل تسويقها تجارياً.

تقنية “البوابة الشاملة” في الرقائق

تعد تقنية “البوابة الشاملة” بجعل أشباه الموصلات أكثر قوة، ويتم تقديمها حالياً بواسطة صانعي الرقائق.

وتتطلع شركات مثل “إنفيديا”، و”إنتل”، و”أدفانسد مايكرو ديفاسيز”، جنباً إلى جنب، مع شركاء التصنيع الممثلين في شركة “تايوان سيميكوندكتور”، و”سامسونج إلكترونيكس” إلى بدء إنتاج كميات كبيرة من أشباه الموصلات بتقنية “البوابة الشاملة” خلال العام المقبل.

القيود الأمريكية
فرضت الولايات المتحدة بالفعل العديد من القيود على بيع أشباه الموصلات وأدوات صناعة الرقائق المتقدمة للصين.

وقالت وزيرة التجارة، جينا ريموندو، مراراً إن الولايات المتحدة ستضيف إلى هذه الإجراءات حسب الضرورة، من أجل إبقاء تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً بعيداً عن أيدي بكين، بسبب مخاوف من أنها قد توفر ميزة للجيش الصيني.

مع ذلك، فإن إدارة بايدن تسابق الزمن بشأن إصدار لوائح إضافية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، مع التركيز على التقنيات التي يجب منحها الأولوية.

وقال بعض الأشخاص إن بنك التسويات الدولية أرسل مؤخراً مسودة القرار الخاصة بتقنية “البوابة الشاملة” إلى ما يعرف باللجنة الاستشارية الفنية. وتتألف تلك اللجنة من خبراء الصناعة، وتقدم المشورة بشأن معايير فنية محددة، وهي خطوة أخيرة قبل اتخاذ القرار التنظيمي.

وانتقد مسؤولو الصناعة النسخة الأولى باعتبارها فضفاضة للغاية. ومن غير الواضح ما إذا كان الحظر سيقيد قدرة الصين على تطوير الرقائق المرتبطة بتقنية “البوابة الشاملة” الخاصة بها، أو سيذهب إلى أبعد من ذلك ويسعى إلى منع الشركات الأجنبية -وخاصة صانعي الرقائق الأميركيين- من بيع منتجاتهم إلى صانعي الإلكترونيات الصينيين.

صادرات رقائق الذاكرة

هناك أيضاً محادثات أولية حول الحد من صادرات رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي.

وتعمل هذه الرقائق، التي تصنعها شركات مثل “إس كيه هاينكس”، و”ميكرون تكنولوجي” وغيرهما، على تسريع الوصول إلى الذاكرة، مما يساعد على تعزيز معالجات الذكاء الاصطناعي.

تُستخدم هذه الرقائق في تدريب برامج الذكاء الاصطناعي، وهي عملية تتضمن إغراق النماذج اللغوية بالمعلومات.

لكن من غير الواضح ما إذا كان ممكناً اتخاذ قرار مماثل بشأن رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي، في حين شدد أن المحادثات الجارية حول رقائق “البوابة الشاملة” هي الأكثر تقدماً.