قادت أسهم التكنولوجيا الأمريكية ارتفاع “وول ستريت” مع ارتفاع توقعات خفض أسعار الفائدة، التي ساعدت على تعزيز التفاؤل المتجدد لدى المتداولين قبل عطلة عيد الشكر. وتراجع الدولار.
ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.7% أمس الأربعاء، مواصلاً المكاسب للجلسة الرابعة بعد أن استعاد متوسطه المتحرك لـ50 يوماً، وهو مستوى دعم تقني رئيسي.
وكان حجم التداول على المؤشر أقل بنحو 11% من متوسط الثلاثين يوماً لنفس التوقيت. وأنهى مؤشر “ناسداك 100” الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.9% بعدما تعافت “إنفيديا” من مخاوف المنافسة بشأن معالجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وأخذت التقلبات استراحة مع انخفاض مؤشر الخوف “VIX” بنحو 35% خلال فترة أربعة أيام، وهو أكبر تراجع في المؤشر في وول ستريت منذ منتصف أبريل.
وضعفت سندات الخزانة بعد أن انخفضت طلبات إعانة البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر بشكل طفيف، مخالفة التوقعات بزيادة متواضعة. واستقر العائد على السندات لأجل 10 سنوات قرب 3.99%. وتراجع الدولار بنسبة 0.3%.
وكانت أسواق المال تُسعّر احتمالاً يقارب 80% لخفض ربع نقطة في أسعار الفائدة الشهر المقبل، وتتوقع ثلاثة تخفيضات إضافية بحلول نهاية 2026. قبل أسبوع فقط، كان المتعاملون يتوقعون ثلاثة تخفيضات فقط في الإجمال.
وفي غضون ذلك، بدأت رهانات صعود الأسهم لعام 2026 بالظهور. ويتوقع استراتيجيّو “دويتشه بنك” أن يرتفع مؤشر “إس آند بي 500” إلى 8000 نقطة بنهاية 2026، ما يعني ارتفاعاً بنسبة 18% بدعم من أرباح قوية وزيادة في عمليات إعادة شراء الأسهم. فيما يرى “جيه بي مورجان تشيس” أن المؤشر سيصل إلى 7500 نقطة، بينما حددت “سوسيتيه جنرال” هدفاً عند 7300 نقطة.








