Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«آدكولوني» تنشر دراسة حول تأثير التكنولوجيا على الجيل Z وقوتهم الشرائية

لسنوات عديدة، كان جيل الألفية في دائرة الضوء بالنسبة إلى العلامات التجارية والمسوّقين. ولكن مع بلوغ الكتلة الديموغرافية التالية سنّ الإنفاق وزيادة قوتها الشرائية، أصبح الجيل Z هو الهدف الرئيسي للعلامات التجارية مع زيادة قوته الاستهلاكية ومن المتوقع أن يتجاوز جيل الألفية هذا العام من حيث العدد ليمثّل 32٪ من سكان العالم. علماً أنه في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، يشكّل جيل Z نسبة 16% من إجمالي عدد السكان وأكثر من 72.5 مليون. وعند المقارنة بين دول منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، نجد أن روسيا فيها أعلى نسبة من أبناء الجيل Z بنسبة 16.2٪. تليها مصر، وتركيا، والسعودية، والإمارات، بنسبة 15.8٪ و 12.2٪. 2.6٪ و0.8٪. بينما الدولة ذات النسبة الأدنى هي الدنمارك بنسبة 0.5٪.

وُلد أبناء وبنات الجيل Z بين عامي 1997 و 2012، وهو الجيل الرقمي الحقيقي الذين عايش الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية طوال عمره. لهذا السبب، تعتبر القنوات الرقمية أساسية في التواصل الفعّال مع الجيل Z، وهنا تأتي ألعاب الهاتف المحمول ومقاطع الفيديو التفاعلية في المقدمة، لأن المتعة والقدرة على التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا في الوقت نفسه، كلّها أمور مهمة للغاية بالنسبة للجيل Z .

وبحسب تقرير الاتجاهات العالمية للجيل Z الصادر عن “مؤشّر الشبكة العالمي”Global Web Index، نجد أن الهواتف الذكية ضرورية للجيل Z حيث يقضي أبناء هذا الجيل في المتوسط 4 ساعات و 15 دقيقة يومياً على الهاتف المحمول، وهذا رقم مرتفع جداً مقارنةً بالأجيال أخرى.

علاوة على أن أبناء الجيل Z، الذين يقضون معظم الوقت على الهواتف الذكية، يتمتّعون بقّوة شرائية شديدة الأهمية في الهاتف المحمول. لذلك، يجب على العلامات التجارية والمسوّقين تخطيط استراتيجياتهم في التواصل مع الجيل Z وفقاً لسلوك هذا الجيل وتفضيلاته وعاداته في بيئات الهاتف المحمول.

في تقرير حديث تم إجراؤه بالشراكة مع “مؤشّر الشبكة العالمي”Global Web Index، تسلّط “آدكولوني” AdColony الضوء على أهم العناصر التي تميّز أبناء جيل Z وما الذي يدفعهم ويهمهم، وأنماطهم السلوكية في بيئات الأجهزة المحمولة، ومدى قوّتهم الشرائية عبر مختلف القطاعات، إضافة إلى سلوكهم في ألعاب الجوّال مقارنة بالأجيال الأخرى، وكيف يمكن للمعلنين الوصول إليهم بأفضل طريقة ممكنة.

يحتوي التقرير على سبعة أقسام للمعلنين والمسوّقين للأخذ في الاعتبار أثناء بناء استراتيجيات التسويق والاتصال للجيل Z والاستفادة من إعلانات الهاتف المحمول لإشراك جمهورهم المستهدف.

وكما هو متوقعّ بالنسبة إلى جمهور أصغر سناً، يعيش 63٪ من الجيل Z مع أهلهم، حيث أن 52٪ من الجيل بأكمله هم طلاب، وتعدّ الحاجة إلى القبول والانتماء إلى المجتمع من الخصائص الرئيسية للجيل Z . ويفيد حوالي 2 من كل 5 ممن شملتهم الدراسة، إنهم يتأثرون بسهولة بآراء الآخرين، وهي نسبة 17٪ أكثر من المتوسط العالمي. بالإضافة إلى ذلك، يقول 73٪ إنه من المهم الشعور باحترام أقرانهم.

ويقول حوالي 64٪ من الجيل Z إنهم متصلون باستمرار عبر الإنترنت، ويشعر 57٪ منهم بعدم الأمان بدون هواتفهم المحمولة أكثر مما لو فقدوا محفظتهم. ونظراً إلى أن 97 ٪ من الجيل Z يمتلكون هاتفاً ذكياً، على عكس الأجيال السابقة، فإن التجارة الإلكترونية لها تأثير كبير على القوّة الشرائية. كما تبيّن أن أبناء الجيل Z أمضوا ساعة و 13 دقيقة إضافية على أجهزتهم المحمولة يومياً في عام 2018 مقارنةً بعام 2015. ومنذ عام 2016، تجاوزت أجهزة الجوّال أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من حيث الوقت اليومي الذي يقضونه عليها.
ويقول 81٪ من أعضاء الجيل Zإن العلامات التجارية يجب أن تقدم مقاطع فيديو مضحكة وخفيفة ومحتوى للترفيه عن الناس. وينخفض معدل الموافقة في هذا الصدد مع تقدّم المستجيبين في السن بنسبة 78٪ لجيل الألفية، و 73٪ للجيل X، و62٪ لجيل “بيبي بومرز”.

لقد تمكنت ألعاب الهاتف منذ ذلك الحين من الحلول محلّ الحاجة إلى التواصل الاجتماعي وتوفير لحظات ممتعة تقضيها مع الأصدقاء. ومن منظور الألعاب، يعتبر 45٪ من جيل الألفية أنفسهم لاعبين، بينما تزيد هذه النسبة إلى 54٪ للجيل Z.