وصف كيونج كيهيون، رئيس قسم حلول الأجهزة لدى سامسونج، توقعات صناعة الرقائق خلال النصف الثاني من 2022 بالقاتمة، قائلًا إن شركته لم تشهد زخمًا يدعم توقعات الانتعاش العام المقبل.
ونقلًا عن “بلومبرج”، قال كيونج – الذي يشرف على عمليات الرقائق في الشركة – اليوم الأربعاء: كان التصور في وقت سابق من هذا العام هو أن النصف الثاني سيكون أفضل من الأول، لكنه تغير بشكل جذري من أبريل إلى مايو .. العالم يتغير بسرعة.
وإلى جانب سوق الرقائق المتراجع، تكافح “سامسونج” أيضًا في مواجهة الصدام بين الصين والولايات المتحدة، ورغم أنه كانت كوريا الجنوبية متحالفة تاريخيًا مع واشنطن، فإن الشركة تعتمد على بيع الرقائق والجوالات الذكية وغيرها من المنتجات في السوق الصينية الضخمة.
وأوضح كيونج، أن استراتيجية “سامسونج” هي الاستجابة بشكل أسرع لتغيرات السوق، بدلاً من الالتزام بخطة الاستثمار المُعدة مسبقًا، ومع ذلك، أكد أن الشركة ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على استقرار النفقات الرأسمالية.
ومن المقرر أن تعمل أكبر صانعة لرقائق الذاكرة في العالم على تحسين الأداء وخفض تكلفة الرقائق، حيث تهدف إلى إنشاء رقائق الجيل التالي”3 نانومتر” في عام 2024، حسبما قال “كيونغ”.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت “سامسونج” في وقت سابق عن خطط لإنشاء مصنع رقائق بقيمة 17 مليار دولار في تايلور بتكساس، وسط جهود من الولايات المتحدة لتقوية سلسلة توريد الرقائق المحلية، ومن المقرر أن يبدأ بناء المصنع في وقت لاحق من هذا العام.