أكد محمد الحاج، رئيس مجلس إدارة شركة بالمير للتطوير العقاري، أهمية صفقة رأس الحكمة في دعم الاقتصاد المصري وجذب أنظار الاستثمار الأجنبي نحو السوق المصري وحجم الفرص الاستثمارية المتاحة به، وكذلك المحفزات التي تقدمها الحكومة لتشجيع الاستثمار الأجنبي على العمل في مصر.
وأضاف أن هذه الصفقة متكاملة الجوانب وتحقق أعلى عائدات لمصر، وتوفر ملايين من فرص العمل المباشرة للمواطنين المصريين.
وقال إنها ستوفر 8 ملايين سائح إضافي لمصر، بالإضافة إلى أهميتها في جذب أنظار استثمارات أخرى لتطوير مزيد من المدن التي يأتي تطويرها ضمن مخطط التنمية العمرانية الشامل الذي تنفذه مصر بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ولفت محمد الحاج، إلى أن حجم البنية التحتية الضخمة التي تنفذها مصر وكذلك شبكة النقل والمواصلات والطرق، والاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به مصر؛ كلها عوامل تحفز توجه الاستثمار الأجنبي للاقتصاد المصري، مما يعكس أهمية جهود الدولة في التنمية والتطوير التي تم بدء العمل عليها منذ عام 2014.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون هذه الصفقة الاستثمارية القوية بداية لمزيد من صفقات المشاركة في تطوير مزيد من المدن والمشروعات العمرانية الضخمة، فالمستثمر الأجنبي يبحث عن نماذج ناجحة تعزز توجهه نحو أسواق معينة.
كما أن هذه الاستثمارات التي تتجه لمصر تعني تشغيل المصانع المصرية، وتوفير فرص العمل، وكذلك عائدات دولارية مستمرة من تشغيل المشروعات وهو ما يعد أحد مصادر توفير العملة الصعبة، وهو ما يعزز من قيمة الجنيه مقابل الدولار ويرفع قيمته الاقتصادية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد شهد توقيع اتفاقية تطوير مشروع “رأس الحكمة” بالساحل الشمالي بشراكة مصرية إماراتية، وهي الصفقة الاستثمارية الكبرى التي توفر 35 مليار دولار يتم ضخها للاقتصاد المصري، بالإضافة إلى أرباح بنسبة 35% من تشغيل المشروع باستمرار.