كل ما تريد معرفته عن تقنية صناعة الفلوس البلاستيك التي ستصدرها مصر قريبا
يبلغ عمر تداولها الافتراضي 3 أضعاف عمر العملات الورقية أو البنكنوت
يستعد البنك المركزي المصري لإصدار العملات البلاستيكية، لتحل محل العملات الورقية الحالية سريعة التهالك، ومن المقرر أن تبدأ خطة الاستبدال أولا بفئة الـ10 جنيهات مصرية، وذلك تزامنا مع بدء تشغيل مطبعة البنك المركزي الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأعلن البنك المركزي المصري، في عام 2018، عن خططه لإصدار العملات البلاستيكية، والتي يبلغ عمر تداولها الافتراضي 3 أضعاف عمر العملات الورقية أو البنكنوت.
فهل تقنية صناعة العملات البلاستيكية جديدة؟ وكيف يتم صنع هذه العملات؟ وما مميزاتها عن البنكنوت؟
دول رائدة في استخدام العملات البلاستيك
خلال السنوات الماضية، بدأت العديد من الدول في استبدال عملاتها الورقية بعملات من بوليمر البلاستيك المرن، والمقاومة للغبار والرطوبة.
من الدول الرائدة التي استخدمت العملات البلاستيكية استراليا منذ عام 1988، وبابوا غينيا الجديدة (1991)، وبروناي (1996)، ورومانيا ونيوزيلاندا (1999)، وفيتنام (2003).
تقنية صناعة العملات البلاستيكية
تصنع العملات البلاستيكية من مركبات اللدائن مثل بولي إيثيلين تيرفثالات PET أو بولي بروبيلين BOPP، والتي يتم صهرها وفردها في صورة ألواح بالسمك المطلوب، ثم يتم طباعة تفاصيل العملات على وجهي ألواح اللدائن، في ماكينات طباعة تعمل بالكمبيوتر.
في مرحلة تالية، يتم إضافة التفاصيل المميزة الأخرى للعملات، مثل الصور التاريخية أو حكام الدول، وعلامات الأمان المانعة للتزوير، ثم تعرض ألواح النقود إلى الأشعة فوق البنفسجية ضمن عملية فحص جودتها، ثم يتم تقطيع ألواح النقود لفصل كل ورقة نقدية بمفردها تمهيدا لتداولها.