Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

فيديو| بيل دالي: رائد أعمال من قلب الوظيفة… كيف غيّر مستقبل الذكاء الاصطناعي من داخل مختبر إنفيديا؟

في عالم يربط ريادة الأعمال بتأسيس الشركات الناشئة وتقلّد المناصب التنفيذية، تبرز قصة بيل دالي لتكسر هذا القالب التقليدي، وتثبت أن الريادة الحقيقية تنبع من الرؤية، والابتكار، والقدرة على التأثير… حتى من داخل وظيفة بحثية.

في عام 2009، كان مختبر الأبحاث في شركة إنفيديا (NVIDIA) لا يتجاوز كونه مساحة صغيرة تضم نحو 12 باحثًا يعملون على تقنيات تتبع الأشعة في الرسومات الحاسوبية. في تلك الفترة، كان بيل دالي أستاذًا في جامعة ستانفورد، وقد أنهى لتوّه فترة رئاسته لقسم علوم الكمبيوتر، متجهًا نحو إجازة أكاديمية للراحة والتأمل.

لكن مؤسس إنفيديا، جين-سون هوانج، ومعه مدير المختبر ديفيد كيرك، رأوا في دالي فرصة لا تُفوّت. فدعوه لتولي قيادة المختبر، واضعين أمامه تحديًا استراتيجيًا: تحويل هذا الفريق الصغير إلى مركز أبحاث عالمي قادر على استشراف مستقبل الحوسبة.

وافق دالي، الذي قال لاحقًا: “كنت أبحث عن المكان الذي يمكنني فيه تقديم أكبر مساهمة… ووجدت أن إنفيديا هي ذلك المكان”. وهكذا بدأت رحلة التحول.

منذ اللحظة الأولى، لم يكتفِ دالي بتطوير تقنيات الرسومات، بل وسّع نطاق البحث ليشمل تصميم الدوائر الإلكترونية المتقدمة، وتحت قيادته، نما عدد الباحثين من 12 إلى أكثر من 400، وتحوّل المختبر إلى بيئة خصبة للابتكار متعدد التخصصات.

لكن التحدي الأكبر كان في استشراف المستقبل. أدرك دالي مبكرًا أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد توجه تقني، بل ثورة ستغيّر شكل العالم. وفي عام 2010، بدأت إنفيديا بتطوير وحدات معالجة رسومية مخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أدوات برمجية تدعمه، وذلك قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي “تريندًا” عالميًا بسنوات.

The short URL of the present article is: https://followict.news/bofk