عُرضت اليوم ثاني حلقات برنامج Shark Tank Egypt، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن البرنامج هو الأول من نوعه في عالم المال والأعمال على مستوى العالم، ويهدف إلى اكتشاف المخترعين والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، الذين لديهم أفضل الأفكار للأعمال والشركات الناشئة في كافة المجالات، ويبحثون عن فرصة لبدء مشروعاتهم أو تعظيم استثماراتهم الخاصة، وتضم قائمة المستثمرين أحمد السويدي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ELSEWEDY ELECTRIC ، وأيمن عباس رئيس مجلس إدارة مجموعة “أنترو القابضة”، وهيلدا لوكا مؤسس شركة MITCHA، وعبد الله سلام الرئيس التنفيذي لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، ومحمد إسماعيل منصور لشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة إنفنيتي.
Cut
عرض أحمد أشرف وعلي عبد الله مؤسسا شركة Cut، فكرة شركتهما التي تقدم منتجات للحماية والرفاهية، ويتم توظيف المنتجات في مجال الأمن وحماية أجزاء معينة من الجسم، بجانب ملابس رياضية، وتم عرض الفكرة على التجار والعمال في المجالات الخطر، وطًلب منهم العديد من العروض، ويعملا على تصدير المنتجات وخصوصا في الخليج، حيث تم إطلاق الشركة منذ عام، وتكلفة القطعة 350 جنيها، وطلبا 6 مليون جنيه مقابل 25% حصة في الشركة، منها 10% مدى الحياة و15% لمدة 10 سنوات.
وكان هناك إجماع من المستثمرين على أن تقييم الشركة مرتفع ولذلك لم يحصل مؤسسا الشركة على عرض منهم، ولكن حصلوا على نصائح بتصنيع منتجاتهم في أي مصنع غزل ونسيج بدلا من تأسيس مصنع، والتعاون مع شركة أخرى تحافظ على حقوقهم، والتركيز على شيء واحد إما شركة تصنيع قماش أو شركة ملابس رياضية أو ملابس حماية.
ماورد
أما حسام المراغي فقد قدم منتجات شركته ماورد، حيث تقدم منتجات تجميل طبيعية، وبدأت الشركة منذ 4 سنوات، واستطاعت أن تبيع 65 ألف منتج بإجمالي 6 مليون جنيه، وصل للشركة ربع مليون رسالة في سنتين، وسعر القطعة من 40 إلى 200 جنيه، ولدى الشركة 20 ألف عميل، ويريد المراغي تقديم المنتجات لكل الناس، ويريد عمل منتجات للأطفال والحوامل، وبعد أن كان يبيع أونلاين أصبح هناك موزعون ومحل خاص بالشركة، وطلب 2.5 مليون جنيه مقابل 15% حصة من الشركة.
وكانت آراء المستثمرين تجمع على أنه كان يجب أن يصدر منتجاته ويحصل على التراخيص، كما أن خطة العمل غير واضحة، وطالبوه بترك وظيفته، ولكن المراغي كان معترضا بسبب وجود أقساط عليه، وفي النهاية حصل على عرض من أيمن عباس 2.5 مقابل 51% حصة من الشركة ويترك وظيفته، ومن المبلغ منهم 250 ألف جنيه لحسام نفسه، وأن يحصل على مليون و250 ألف منهم بعد الحصول على التراخيص من وزارة الصحة، ووافق المراغي على العرض.
Akoub
أما مؤسسا Akoub فيقدما طائرة درون لتلقيح النخل ورش المبيدات، حيث وجدا أن هناك 15 مليون نخلة في مصر وهناك مشكلة في التلقيح، ، حيث يتم تصنيع الدرون في مصر، ويتم تكلفة الدرون 85 ألف جنيه، كما يمكن أن تقدم تقريرا لصاحب المزرعة عن حالة مزرعته، وطلبا 2.5 مليون جنيه مقابل 15% حصة من الشركة.
أيمن عباس وجد أن الشركة ليس لديها ميزة تنافسية، أما السويدي فوجد أن هناك تشتت بين التلقيح وتصنيع الدرون، ونصح المؤسسين باستخدام الدرون في الزراعة بشكل عام، وكان ذلك نفس رأي هيلدا، كما نصحهم أيضا عبد الله سلام بالتركيز في مجال معين، وهو نفس رأس محمد منصور، ولم يحصلا على عرض من المستثمرين، ولكن حصلا على منحة من وزرة الاتصالات، حيث تم منحة احتضان بقيمة مليون جنيه في مركز إبداع مصر الرقمية.
سيركيت
أما شيماء محمد من محافظة قنا فهي مؤسسة شركة سيركيت، والتي تعمل على استخلاص سموم عقارب، حيث وجدت مشكلة في مجتمعها بسبب العقارب، ووجدت أن سموم العقارب تدخل في العديد من الأدوية، ورأت أنها يمكن أن تستفيد من العقارب، وحصلت على كورسات حول استخراج السم من العقرب، وعملت مزرعة، واستطاعت بيع سموم العقارب، وسعر جرام سم العقرب يصل إلى 4500 دولار، وقامت بتسويق 6 جرامات، وتريد الوصول إلى 60 ألف عقرب، وحصلت على ترخيص مزاولة مهنة ولكن تحتاج إلى تراخيص للمزرعة، وطلبت مليون جنيه مقابل 30% حصة من الشركة.
السويدي نصحها بالاتفاق مع شركة أدوية حتى يمنحها استثمارا، أما هيلدا فطالبتها بالاهتمام بمنافذ البيع، ومحمد منصور كانت مشكلته التراخيص، وعرض أيمن عباس أن يساعدها بالتواصل مع شركات الأدوية، أما عبد الله سلام فعرض عليها نصف مليون جنيه قرض، ونصف مليون جنيه مقابل 30%، ووافقت شيماء على العرض.