علقت شركة “فوكسكون” التايوانية على تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” بفرض تعريفات جمركية على جيرانه وشركائه التجاريين الرئيسيين.
وهدد “ترامب” بفرض تعريفات بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك و10% إضافية على الواردات الصينية.
وقالت صانعة الإلكترونيات التايوانية، إن أعمالها لن تتأثر كثيراً مثل منافسيها بالرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية المحتمل فرضها على السلع الواردة من المكسيك وكندا والصين من قبل الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”، وذلك بفضل الانتشار العالمي لمصانعها.
وذكر “يونج ليو” رئيس مجلس إدارة الشركة عقب منتدى عقد في تايبيه، إن الأثر المتوقع لأي رسوم جمركية جديدة سوف يقع على عاتق عملائها، لأن أعمال “فوكسكون” تعتمد على نموذج التصنيع التعاقدي.
وأوضح أن هؤلاء العملاء قد يلجؤون لمواقع تصنيع بعيدة عن مظلة رسوم الجمارك الأمريكية، لكن البصمة العالمية لـ “فوكسكون” سوف تقلص آثار هذا التحول، وهذا يعني أنها تسبق المنافسين بخطوة.
وتعد “فوكسكون” أكبر شركة لصناعة الإلكترونيات بنظام التعاقد على مستوى العالم، وتعد الموردة الرئيسية لشركة “أبل” الأمريكية، وتمتلك مصانع كبرى في الصين، منها ما هو مخصص لتجميع جوالات “آيفون”.
وسعت “فوكسكون” نطاق استثماراتها في دول أخرى مثل الولايات المتحدة والمكسيك وفيتنام، وذلك في إطار جهودها لتنويع مصادر التوريد.