أعلنت إنستجرام، عن اختبارها ملصقات ونصوصًا جديدة خاصة بتكنولوجيا الواقع المعزز (AR)، داخل خاصية “القصص” (Stories)؛ مما سيتيح للمستخدم إسقاط أجسام ثلاثية الأبعاد في مشاهد حية من العالم الحقيقي.
وأبلغ أليساندرو بالوزي، الباحث في تطبيقات التواصل الاجتماعي، عن الاختبار الجديد، حيث تقوم المنصة بتطوير مجموعة من عناصر الواقع المعزز لقصص إنستجرام، والتي ستضيف بشكل أساسي أجسامًا رقمية متحركة يمكن تركيبها على مساحة المستخدم المادية.
وتشبه الميزة الجديدة من إنستجرام إلى حد كبير خاصية “Snapchat’s World” التي أطلقها تطبيق اسناب شات في 2017، حيث تستطيع العدسة هناك إضافة أجسامٍ افتراضية إلى مشاهد الواقع الفعلي. كما أضاف تطبيق سناب شات في 2019، أداة رسم مجانية جديدة للواقع المعزز، والتي تسمح بوظائف مماثلة.
وتتطلع منصة إنستجرام إلى دمج عناصر واقع معزز أخرى لخيارات عرض القطع المشفرة غير القابلة للتبديل (NFT) من خلال ميزة See in AR.
وقالت ميتا، مالكة إنستجرام في منشور: لأول مرة، سنتمكن من عرض NFT ثنائي الأبعاد التي يمتلكها المستخدم في أي مكان يريده باستخدام الواقع المعزز على الهاتف الذكي.
وأشارت الشركة إلى أن الخطوة هذه تعزز من ملكية العناصر الرقمية لدى المستخدم الذي سيتمكن من رؤيتها ومشاركتها في الأماكن المادية التي يتواجد فيها كل يوم.
يذكر أن هذه العناصر يتم رؤيتها فقط عبر كاميرا انستجرام.
وقالت الشركة، إنها تضيف من خلال الميزة الجديدة منظورًا آخر للأعمال الفنية الرقمية لتعزيز قيمتها وإبرازها، مضيفة: ستكون الإضافة خطوة أساسية نحو تمكين تقنيات NFT للواقع المعزز بتقنية ثلاثية الأبعاد في المستقبل.
وتهدف إنستجرام إلى دمج عناصر الواقع المعزز لتوجيه المستخدمين إلى مزيد من التفاعل مع العناصر الرقمية؛ مما سيدعم خطة شركة ميتا الأساسية، للدخول في تجارب الميتافيرس الأوسع، حيث ستلعب الأجسام الافتراضية دورًا كبيرًا.
ولم تقدم ميتا أي معلومات إضافية حول الإطلاق الكامل لعناصر الواقع المعزز مع خيار See in AR الذي أتاحته لعدد محدود من المبدعين وصانعي المحتوى فقط، لكن من المتوقع رؤية المزيد من التوسع في ذلك المجال قريبًا.
وكان مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، قد أعلن منتصف الشهر الماضي، دخول إنستجرام إلى عالم NFT، حيث سيتمكن عدد محدود من المبدعين من مشاركة وعرض قصصهم المشفرة على المنصة الرقمية من خلال خاصية القصص.