في خطوة مفاجئة، كشفت “سوفت بنك” عن الاستحواذ على حصة بقيمة ملياري دولار في “إنتل” بسعر 23 دولارًا للسهم، مع تعزيز المجموعة اليابانية مشاركتها في صناعة أشباه الموصلات الأمريكية وغيرها من التقنيات المتقدمة في الولايات المتحدة.
وأوضح “ماسايوشي سون” في بيان: أشباه الموصلات هي أساس كل صناعة، يعكس هذا الاستثمار الاستراتيجي إيماننا بأن تصنيع وتوريد أشباه الموصلات المتقدمة سيتوسع أكثر في الولايات المتحدة مع اضطلاع “إنتل” بدور حاسم.
وبحسب بيانات «إل إس إي جي»، سيجعل الاستثمار من سوفت بنك سادس أكبر مساهم في إنتل. وتتزامن تلك الخطوة مع تقارير تشير إلى أن الرئيس الأمريكي “ترامب” يدرس إمكانية شراء الحكومة لحصة في صانعة الرقائق.
وخلال جلسة اليوم الثلاثاء في بورصة طوكيو، تراجع سهم “سوفت بنك جروب” 3.02%، في تمام الساعة 09:19 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، في حين أنهى سهم “إنتل” تداولات وول ستريت أمس منخفضًا 3.66% عند 23.66 دولار، لكنه ارتفع في تعاملات ما بعد الإغلاق بحوالي 5.41%.
ويعتبر هذا الاستثمار بمثابة طوق نجاة لعملاق صناعة الرقائق السابق، والذي عانى سنوات من أخطاء إدارية جعلته خارج السباق تقريباً في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي المزدهرة.
كما يعد هذا التمويل هو الأحدث ضمن سلسلة من استثمارات سوفت بنك الضخمة في 2025، والتي شملت الالتزام بتخصيص 30 مليار دولار لشركة أوبن إيه آي المطورة لـ«تشات جي بي تي»، إضافة إلى قيادة تمويل مشروع «ستارجيت» العملاق لمراكز البيانات في الولايات المتحدة بقيمة 500 مليار دولار.