في خطوة ستقلب الموازين في سوق الهواتف الذكية، تستعد شركة “سامسونج” لإدخال تقنية جديدة في صناعة الشاشة لن يحتاج معها المستخدم إلى الشحن اليومي لهاتفه.
وألقت العملاق الكوري الجنوبي الضوء مؤخراً على رؤيتها المستقبلية في صناعة الشاشات التي تتوافق مع المتطلبات القادمة للذكاء الإصطناعي، والتي لن يحتاح معها المستخدم إلى الشحن اليومي للأجهزة.
وأكدت “سامسونج” قدرة تقنية الذكاء الإصطناعي في الوقت الراهن على إنشاء المحتوى بالفعل، إلا أن هذا المحتوى يتطلب تطوير شاشات جديدة متقدمة وبحجم أكبر مقارنة بالشاشات المتوفرة في الأسواق.
واستعرضت الشركة الكورية رؤيتها في تطور الشاشات التي تتوافق مع محتوى الذكاء الإصطناعي، والتي ستتميز بأعلى جودة عرض، بتفاصيل فائقة الدقة، وبقدرة على التمييز بين الاختلافات الدقيقة في درجات الألوان والتي تعجز الكاميرات عن تمييزها حالياً.
كما تعمل سامسونج أيضاً على دعم هذه الفئة من الشاشات بتصميم نحيف جداً وخفيف وأيضاً أكثر مرونة، لدعم الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية أيضاً، علاوة على تحسين القدرة على استخدام أقل للطاقة لدعم الأجهزة بكفاءة أعلى في مهام الذكاء الإصطناعي.
ويعني ذلك أن سامسونج تسعى لدفع الطاقة المتوفرة في البطارية لتعزيز كفاءة مهام الذكاء الإصطناعي كبديل للتركيز على تعزيز العمر الإفتراضي للبطارية، أو العمل على التوازن بين كفاءة مهام الذكاء الإصطناعي وإستهلاك الطاقة.
وتعمل سامسونج على تطوير شاشات بكفاءة في العمل بالتزامن مع تطبيقات الذكاء الإصطناعي وأيضاً توفير الطاقة لتستمر البطارية في العمل على مدار اليوم.